امىن أباظة اعلن امين أباظة وزر الزراعة واستصلاح الاراضي انخفاض استهلاك مصر من المبيدات الي 2800 طن مقارنة بنحو 5 الاف طن قبل 5 سنوات مشيرا الي ان الدولة تستهدف الحد من استهلاك المبيدات طبقا للمعايير الدولية المعنية بتداول المبيدات ، لضمان الاستخدام الآمن للمبيدات. وقال أباظة في المؤتمر الصحفي الذي عقده امس علي هامش إطلاق شركة باير كروب ساينس للحملة القومية للإستخدام الامن للمبيدات في الزراعة:" اننا نستهدف حماية الاشخاص مستخدمي المبيدات من الاثار السلبية والصحية خلال عمليات مكافحة الامراض والافات التي تصيب الانتاج الزراعي مشيرا الي ان هناك "خلط بين آثار استخدام المبيدات علي الانتاج الزراعي ، واثارها علي المستخدم المباشر الذي يقوم بجميع اجراءات المكافحة وهو العنصر البشري الذي يحتاج الي المزيدمن الرعاية, وأضاف الوزير:من الضروري أن نسعي لزيادة الانتاج لمواجهة الزيادة الرهيبة في عدد السكان وهو ما يجعلنا نلجأ لاستخدام المبيدات كأحد وسائل زيادة الانتاج الزراعي مقارنة بالزراعة العضوية التي لا تشكل سوي 3٪ من الانتاج الزراعي لدول العالم. وأشار أباظة الي انه تقرر زيادة أعداد مفتشي المبيدات لزيادة الرقابة علي محال بيع المبيدات والحد من عمليات بيع المبيدات في "بئر السلم" التي تعد أسوأ انواع الطرق لغش المبيدات بعيدا عن أعين الرقابة. وفيما يتعلق بانتشار ظاهرة غش اللحوم عن طريق حقنها بالمياه اكد الوزير انها ليست ظاهرة عامة ولكنها ضمن منظومة مخالفات تتم بعيدا عن الرقابة ، ولا يمكن السكوت عنها عند اكتشافها, واكد أباظة رفضه الموافقة علي أستيراد اجزاء الدواجن من الخارج رغم انها ستؤدي الي انخفاض أسعارها في السوق المحلية مشيرا الي ان استيرادها سيؤدي الي تدمير الصناعة الوطنية للدواجن التي تستوعب أعدادا كبيرة من العمالة وتساهم في ضمان انتاج داجني محلي، وتصل استثماراتها الي 15 مليار جنيه . وأشار أباظة الي ان الدولة قدمت العديد من التسهيلات لاستيراد اللحوم للحد من ارتفاع اسعارها في الاسواق المحلية مشيرا الي ان دور وزارة الزراعة هو تقديم مجموعة من السياسات لزيادة الانتاج المحلي بينما الدور الرئيسي لوزارة التجارة هو الرقابة علي الأسواق وضمان تنفيذ آليات السوق.