عادت التلميذة الصغيرة إلي منزل والدها الطبيب وهي تبكي وتتألم وتتوجع وتصرخ بطريقة هيستيرية، حتي تمكن الأب والأم من تهدئة روعها واستردت أنفاسها وبدأت تحكي سبب بكائها، وعلم الأب الطبيب البشري من طفلته التي تبلغ من العمر 8 سنوات أن مدرسين بالمدرسة اصطحباها إلي حجرة الألعاب وتناوبا هتك عرضها من الخلف، مما تسبب في إصابتها بجروح وتسلخات وكدمات شديدة.. جن جنوب الأب واصطحب ابنته وأسرع إلي قسم مدينة نصر وحرر محضرا يتهم فيه المدرسين بهتك عرض طفلته، وتم عرض الطفلة علي المستشفي، وأكد الأطباء واقعة التعدي المزمري، وتم القبض علي المدرسين وأخطرت النيابة للتحقيق.