اتهم رئيس جهاز الأمن القومي اليمني اللواء علي الأحمدي، إيران بتمويل المتمردين الحوثيين لتوسيع الصراع وتمزيق البلاد، في خطوة قد تزيد من توتر العلاقات بين البلدين. وطالب الأحمدي خلال مشاركته في مؤتمر "حوار المنامة 2012" بالبحرين، إيران بالكف عن تدريب وتمويل المتمردين الشيعة في اليمن، والذين يشكلون احدي ثلاث حالات تمرد تشمل أيضا إسلاميين مدعومين من القاعدة وانفصاليين جنوبيين، وتهدد بتمزيق الدولة". من ناحية اخري، ذكرت تقارير اعلامية أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي هدد بفتح ملفات العهد السابق، ردا علي تمرد نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح. ونقل تقرير لصحيفة "البيان" الإماراتية عن مصدر حضر لقاء الرئيس هادي بقيادات من وزارة الداخلية قوله، إن الرئيس أمر بوقف التصوير خلال اجتماع مع قيادات الداخلية، وتحدث بوضوح عن استمرار الرئيس السابق في إعاقة عملية التسوية في البلاد، وقال إنه "كان ينبغي عليه وعلي أقاربه شكر الأطراف السياسية علي منحهم الحصانة القضائية بدلاً من الاستمرار في إعاقة عملية التسوية وإثارة المشكلات". وأضاف المصدر أن هادي هدد بفتح ملفات فساد صالح وأقاربه في الجيش. وقال المصدر إن هذا التشدد من قبل الرئيس هادي فجره رفض العميد أحمد علي عبد الله صالح قائد قوات الحرس الجمهوري توجيهات الرئاسة بتسليم منظومة صواريخ سكود إلي وزارة الدفاع وإصداره تعليمات إلي ابن عمه محمد بن محمد عبد الله صالح بتحريك منظومة الصواريخ والتهديد بقصف العاصمة. وحضر الرئيس اليمني امس جنازة عدد من الضباط قتلوا في هجوم بالقرب من مأرب.