أدلي الناخبون في سلوفينيا أمس بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وسط استياء شعبي متزايد جراء الأزمة الإقتصادية التي تضرب البلاد بقوة. ودعي نحو 1،7 مليون سلوفيني إلي مراكز الاقتراع ليختاروا بين الرئيس المنتهية ولايته دانيلو تورك اليساري المستقل ورئيس الوزراء السابق الاشتراكي الديموقراطي بوروت باهور. وكان باهور (49 عاما) الذي سحب البرلمان الثقة من حكومته عام 2011 احتجاجا علي اصلاحاته في مجال التقاعد قد أثار مفاجأة بتقدمه علي تورك في الجولة الأولي من الانتخابات التي جرت في 11 نوفمبرحين