محمد عبدالحافظ لا يوجد مسلم لا يريد تطبيق شرع الله، فلا أعظم ولا أعدل من الشريعة، وأي مسلم ينكر أو يرفض تطبيق ما أمر به الله، فظني أنه مشكوك في إيمانه، لأن الإسلام لا يقبل الشرك، والحمد لله ان أنعم عليّ الله بالإسلام. مقدمة لابد منها لأنني لست مع حبس الصحفيين وغلق الصحف في الدستور، ولكنني مع الشريعة.. ولأنني لست مع المادة التي تنظم الانتخابات بالقائمة والفردي وتعطي الحق للأحزاب الترشح علي المقاعد الفردية، ولكنني مع الشريعة.. ولأنني ضد تهميش مطالب القضاة في الدستور، ولكنني مع تطبيق الشريعة.. ولأنني ضد تقليص عدد قضاة المحكمة الدستورية، ولكنني مع الشريعة.. ولأنني ضد سياسة الإخوان، ولكنني مع تطبيق الشريعة. ولأنني ضد تحصين قرارات الرئيس مرسي السابقة واللاحقة، ولكنني مع شرعية الرئيس.. ولأنني ضد عدم حل التأسيسية والشوري إذا كانا مخالفين للقانون وقت تشكيلهما.. ولكنني مع شرعية الرئيس. الأغلبية مثلي مع الشريعة والشرعية، ولكنهم ليسوا مع مليونية الإخوان، لان شعارهم يعني ان كل من لم ينزل معهم فهو ضد الشريعة، والشرعية.. ولابد ان يعلموا انهم ليسوا محتكرين للشريعة والشرعية، فالإسلام ألزمنا بالشريعة ونحن راضون وسعداء بها.. ولولا مساندة قوي مدنية -يهاجمها الإخوان حاليا- ما نجح الرئيس في جولة الإعادة. كفي ترسيخا لمبدأ الانقسام للشعب.