لا أعلم لماذا تذكرت فيلم صراع في النيل وأنا اتابع أخبار اتحاد الكرة منذ أن تم انتخابه ولاندري لماذا انتخب أصلاً في ظل عدم وجود كرة قدم في مصر من الأساس وفي ظل عدم قدرتهم علي عودتها أيضاً. وعندما ربطت أحداث الفيلم بالواقع وجدته ان الأصلح أن يسمي الفيلم »صراع في الجبلاية« نظراً لتشابه بعض أبطال الفيلم مع بعض أعضاء الاتحاد، فقصة الفيلم الذي بدأت أحداثه من الأقصر عندما قرر أهالي »الاقصر« شراء صندل بحري جديد بدلاً من القديم من أجل أعمال النقل النهري ، فكلف العمدة الذي ظل طوال الفيلم في الأقصر مجاهد »عمر الشريف« لحمل محفظة الفلوس لشراء الصندل من القاهرة وذهب معه محسب ابن الريس جاد »رشدي أباظة« وخلال الرحلة يعلم اللصوص بالسفرية ويحاولون سرقة »فلوس« الصندل فيقرر زعيم العصابة أبو سفيان الحصول علي المبلغ ويرسل رجاله لسرقته ، من خلال محاولات نرجس »هند رستم« لاستمالة عقل مجاهد ومحسب وتستمر أحداث الفيلم حتي يتم شراء الصندل.. ويضحكنا الفنان الكوميدي أحمد الحداد عندما ينادي علي مجاهد.. يا "مداهد". تحت مبدأ لا للمحسوبية داخل اتحاد الكرة لابد من اللجنة التي تختار المدير التنفيذي ان تستبعد أي شخص ارتكب مخالفات إدارية وقانونية تمت معاقبته عليها من قبل الشئون القانونية. اخيراً استطاع اتحاد الكرة خلع »كبير البصاصين« من الجبلاية بإصدار قرار إقالة الجهاز الفني والإداري للكرة الخماسية الذي ظل يدافع عنه فترة تواجده في المجلس القديم، رغم أخطائه ومخالفاته الإدارية التي ظلت مستمرة لفترة طويلة تحت رعايته.