تصاعدت الازمة بين نادي الجونة واحد معامل التحاليل الطبية التي اثبتت ان اللاعب البوركيني احمد توريه المحترف بصفوف الفريق الساحلي مصاب بمرض الإيدز.. حيث رفض المعمل تحميلهم المسئولية من جانب مسئولي الجونة عن تعاقد الفريق مع اللاعب البوركيني ومطالبتهم بدفع تعويض مادي يقدر بنحو 521 ألف دولار، والا لجأوا الي القضاء.. وعلي الرغم من صحة موقف نادي الجونة فيما يتعلق بتعاقدهم مع توريه في يوم 41 أغسطس 2102 اي بعد اسبوع من التحليل الذي اجراه اللاعب في المعمل بتاريخ 6 أغسطس 2102.. الا ان مسئولي معمل التحاليل اكدوا علي ان نتيجة التحليل الاولي التي جاءت سلبية والتي ارسلت الي عماد نبيه مدير نادي الجونة كان بمثابة تحليل مبدئي علي اعتبار ان مرض الايدز لا يتم اكتشافه الا من خلال عدة تحاليل اخري وهو ما تم بالفعل عندما اظهرت نتيجة التحليل الثاني الذي اجراه اللاعب واثبتت اصابته بمرض نقص المناعة المعروف علميا »بالايدز«.