جنديان من حماس .. وجنديان من إسرائيل وأسباب مختلفة للفرح انتقادات في الكنيست.. وموفاز: »انكسر« عمود السحاب تنوعت ردود الأفعال المنشورة في الصحف الإسرائيلية علي اتفاق وقف اطلاق النار بين حركة حماس واسرائيل الذي رعته مصر بمعاونة أمريكية . ورأت بعض التحليلات ان الرئيس مرسي حقق انجازاً سياسياً إلا انهم رصدوا الثمن المقابل الذي سيدفعه باعتباره ممثلاً لحركة الإخوان المسلمين التي مازالت تعتبر اسرائيل عدواً.فيما رأت تحليلات أخري ان سماح اسرائيل لمصر برعاية هذا الاتفاق انخفض بمكانة تل ابيب وجعلها تقف علي نفس درجة المساواة مع حركة حماس أمام مصر التي قامت بالتوسط بينهما. كما ظهرت انتقادات واسعة من الطبقة السياسية لقبول اسرائيل لاتفاق وقف اطلاق النار،واعتبر يائير لابيد رئيس حزب "ييش عاتيد"ان الاتفاق يأتي في أسوأ الأوقات السياسية بالنسبة لتل ابيب وقبل تحقيق الأغراض والأهداف التي حددتها الحكومة الإسرائيلية نفسها من عملية عمود السحاب. وبعد ان قطعت الحكومة وعداً بإزالة حماس وعدم التفاوض معها، نجدها تقبل بالتفاوض ولا تمحو حركة حماس. كما شن زعيم المعارضة شاؤول موفاز هجوماً شديدا علي قرار قبول اسرائيل بوقف اطلاق النار وقال لم يكن من الصواب وقف العملية العسكرية عند هذه النقطة قبل ان تتحقق اهدافها بالكامل،وبينما تتمتع حماس بالقوة الكاملة وأضاف ان حماس الآن لديها اليد العليا وابدي موفاز مخاوفه من انه لن يمضي وقت طويل قبل ان يتجدد إطلاق الصواريخ نحو اسرائيل .. الي هذا كتب تسيفي برئيل في صحيفة هاآرتس العبرية إن الانجاز الدبلوماسي الذي حققته الوساطة المصرية بقيادة الرئيس محمد مرسي ورئيس المخابرات اللواء رأفت شحاتة بالتوصل الي التهدئة ووقف إطلاق النار بين حركة حماس واسرائيل يمنح مصر مركزاً عربيا ودولياً جديداً لم يحلم به الرئيس المصري منذ انتخابه. فقد أعاد مصر الي زعامة العالم العربي وكان ذلك أحد أسس حملته الانتخابية التي تحققت - ولو مؤقتا ً- عن طريق أزمة لم يكن يريدها ولم يسع لها. لكن هذا انجاز أوضح لمرسي ان قدرته علي حل الأزمات الاقليمية مرهون بالعلاقة الوثيقة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، وانه إذا كانت مصر ترغب في مواصلة رعاية حل المشكلة الفلسطينية فلا مناص أمامها سوي إدارة منظومة علاقات مستقرة مع اسرائيل، وليس فقط عن طريق المسار العسكري.. وفضلاً عن الانجاز السياسي ، فقد ألقي الاتفاق بتبعة ثقيلة علي مصر التي أصبحت تملي بنود الاتفاق، وهذه التبعة هي مسئولية التعامل مع الشكاوي الطارئة، لأن الاتفاق لم يحدد آلية للتعامل مع الانتهاكات والخروقات المحتملة له، ولم ينص علي عقوبات لمثل تلك الانتهاكات.إلا ان مصر حبست نفسها في الالتزام بمواصلة الحديث مع اسرائيل. وهذا ثمن سياسي فادح من وجهة نظر رئيس يمثل حركة أيديولوجية مازالت تصف اسرائيل بالعدو.. وقد اعتبر مراسل الصحيفة في نيويورك ان التدخل الأمريكي بقيادة الرئيس اوباما أدي الي نجاح ثلاثي الأبعاد، فقد أبرز الوجه المعتدل لحليفتها اللدودة مصر وأدي الي توثيق العلاقات معها،كما أنقذ اسرائيل من الأزمة التكتيكية التي وقعت فيها عن طريق تحسين العلاقات معها، وأخيراً فإنه يعكس عودة أمريكية دراماتيكية الي قلب الفعل السياسي في منطقة الشرق الأوسط.
أما موقع دبكا فايل المقرب من استخبارات الإسرائيلية فقد نعي تداعيات هذا الاتفاق علي التفوق السياسي الإسرائيلي واعتبر ان قبول اسرائيل بالامتثال لهذا الاتفاق ساوي بينها وبين حركة حماس وكأنهما طرفان متكافئان يختصمان أمام مصر. تنوعت ردود الأفعال المنشورة في الصحف الإسرائيلية علي اتفاق وقف اطلاق النار بين حركة حماس واسرائيل الذي رعته مصر بمعاونة أمريكية . ورأت بعض التحليلات ان الرئيس مرسي حقق انجازاً سياسياً إلا انهم رصدوا الثمن المقابل الذي سيدفعه باعتباره ممثلاً لحركة الإخوان المسلمين التي مازالت تعتبر اسرائيل عدواً.فيما رأت تحليلات أخري ان سماح اسرائيل لمصر برعاية هذا الاتفاق انخفض بمكانة تل ابيب وجعلها تقف علي نفس درجة المساواة مع حركة حماس أمام مصر التي قامت بالتوسط بينهما. كما ظهرت انتقادات واسعة من الطبقة السياسية لقبول اسرائيل لاتفاق وقف اطلاق النار،واعتبر يائير لابيد رئيس حزب "ييش عاتيد"ان الاتفاق يأتي في أسوأ الأوقات السياسية بالنسبة لتل ابيب وقبل تحقيق الأغراض والأهداف التي حددتها الحكومة الإسرائيلية نفسها من عملية عمود السحاب. وبعد ان قطعت الحكومة وعداً بإزالة حماس وعدم التفاوض معها، نجدها تقبل بالتفاوض ولا تمحو حركة حماس. كما شن زعيم المعارضة شاؤول موفاز هجوماً شديدا علي قرار قبول اسرائيل بوقف اطلاق النار وقال لم يكن من الصواب وقف العملية العسكرية عند هذه النقطة قبل ان تتحقق اهدافها بالكامل،وبينما تتمتع حماس بالقوة الكاملة وأضاف ان حماس الآن لديها اليد العليا وابدي موفاز مخاوفه من انه لن يمضي وقت طويل قبل ان يتجدد إطلاق الصواريخ نحو اسرائيل .. الي هذا كتب تسيفي برئيل في صحيفة هاآرتس العبرية إن الانجاز الدبلوماسي الذي حققته الوساطة المصرية بقيادة الرئيس محمد مرسي ورئيس المخابرات اللواء رأفت شحاتة بالتوصل الي التهدئة ووقف إطلاق النار بين حركة حماس واسرائيل يمنح مصر مركزاً عربيا ودولياً جديداً لم يحلم به الرئيس المصري منذ انتخابه. فقد أعاد مصر الي زعامة العالم العربي وكان ذلك أحد أسس حملته الانتخابية التي تحققت - ولو مؤقتا ً- عن طريق أزمة لم يكن يريدها ولم يسع لها. لكن هذا انجاز أوضح لمرسي ان قدرته علي حل الأزمات الاقليمية مرهون بالعلاقة الوثيقة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، وانه إذا كانت مصر ترغب في مواصلة رعاية حل المشكلة الفلسطينية فلا مناص أمامها سوي إدارة منظومة علاقات مستقرة مع اسرائيل، وليس فقط عن طريق المسار العسكري.. وفضلاً عن الانجاز السياسي ، فقد ألقي الاتفاق بتبعة ثقيلة علي مصر التي أصبحت تملي بنود الاتفاق، وهذه التبعة هي مسئولية التعامل مع الشكاوي الطارئة، لأن الاتفاق لم يحدد آلية للتعامل مع الانتهاكات والخروقات المحتملة له، ولم ينص علي عقوبات لمثل تلك الانتهاكات.إلا ان مصر حبست نفسها في الالتزام بمواصلة الحديث مع اسرائيل. وهذا ثمن سياسي فادح من وجهة نظر رئيس يمثل حركة أيديولوجية مازالت تصف اسرائيل بالعدو.. وقد اعتبر مراسل الصحيفة في نيويورك ان التدخل الأمريكي بقيادة الرئيس اوباما أدي الي نجاح ثلاثي الأبعاد، فقد أبرز الوجه المعتدل لحليفتها اللدودة مصر وأدي الي توثيق العلاقات معها،كما أنقذ اسرائيل من الأزمة التكتيكية التي وقعت فيها عن طريق تحسين العلاقات معها، وأخيراً فإنه يعكس عودة أمريكية دراماتيكية الي قلب الفعل السياسي في منطقة الشرق الأوسط. أما موقع دبكا فايل المقرب من استخبارات الإسرائيلية فقد نعي تداعيات هذا الاتفاق علي التفوق السياسي الإسرائيلي واعتبر ان قبول اسرائيل بالامتثال لهذا الاتفاق ساوي بينها وبين حركة حماس وكأنهما طرفان متكافئان يختصمان أمام مصر.