أنا مع عودة قانون الطوارئ وتطبيقه ضد من يهدد الأمن الوطني أكد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية ان الشرطة لا تتصدي لاية مظاهرات سلمية لكنها تعمل علي تأمين المنشآت العامة وحماية أرواح وممتلكات المواطنين وانه أصدر تعليماته لرجال الشرطة بضبط النفس لاقصي درجة.. وطالب وزير الداخلية القوي الثورية باليقظة محذرا من دخول المندسين بين صفوفهم مؤكدا انه لن يسمح لأحد بالاقتراب من وزارة الداخلية أو اقتحامها مؤكدا ان وزارة الداخلية ليس علي رأسها ريشة لكنها المسئولة عن أمن مصر كلها وقال اللواء أحمد جمال الدين في اجتماع مجلس الوزراء أمس برئاسة د.هشام قنديل انا مع عودة قانون الطوارئ وتطبيق القانون علي كل من يهدد الأمن الوطني والخارجين علي القانون وأكد وزير الداخلية ان محاولات الوقيعة بين الجيش والشرطة باءت بالفشل وان هناك تنسيقا مشتركا بينهما لصالح مصر مشيرا إلي ان الشرطة والجيش علي قلب رجل واحد.. اضاف قائلا: ونحن نحترم حقوق الإنسان وأنشأنا إدارة جديدة بالداخلية للتواصل الاجتماعي.. نحن نريد من الإعلام المصري ان يكشف الحقائق.. نحن لا نريد من أحد ان يشكر فينا.. نريد حوارا مع الإعلام لانه أحد الأسلحة الوطنية التي تتسلح بها الداخلية وقال الوزير ان بعض المتظاهرين اعتدوا علي الحوائط الخرسانية في الوقت الذي طالبت فيه ابنائي بضبط النفس لأقصي درجة.. حاول البعض اقتحام وزارة الداخلية وأنا أقول مستحيل لأن هذا يهدد أمن مصر.. انهيار الداخلية هو انهيار الأمن وعودة لنقطة الصفر.. البعض يريد عدم دوران عجلة التنمية.. والمؤسسات الدولية الاقتصادية ومنها صندوق النقد الدولي اشادوا بأن العجلة تدور وباستقرار الأمن وقال الوزير ان المندسين لا يريدون لمصر التقدم ويريدون دماء في الشارع ولن نحقق لهم آمالهم وأهدافهم.. ولن نقف مكتوفي الأيدي لمن يعتدي علي المنشآت أو رجال الشرطة.. وقال السيناريو يتكرر مع كل مظاهرة ونحن لا نتعامل بالقوة إلا مع المعتدين والمخربين.. من يعتدي علي مصر لن نتركه.. ومن يخرب ويتلف سنقبض عليه.. اما مرتكبا للجريمة ومتلبسا أو بعد استئذان النيابة في حالة الهروب أوجه رسالة لكل ممول للتخريب واستخدام الأطفال لن تحقق هدفك، وان مصر ليست شارع قصر العيني أو محمد محمود أو الشيخ ريحان.. نحن مسئولون عن مصر كلها ثم تساءل الوزير لماذا تركز الفضائيات علي هذه الشوارع فقط موضحا أن ما حدث لقناة الجزيرة مباشر مصر سيتم الكشف عمن وراءه بإلقاء زجاجات المولوتوف.. واضاف نحن نبذل جهودا كبيرة لتحقيق الأمن رغم ان إمكانياتنا لم تكتمل بعد.. مشيرا إلي انه لا ربط بين ما يحدث في غزة وميدان التحرير فهذا شئء وهذا شيء أخر.. لقد أجريت حوارا مع القوي الثورية والسياسية وأعلنوا رفضهم لما يحدث من تخريب في الذكري الأولي لأحداث محمد محمود أكد الجميع ان التعبير عن الرأي يجب ان يكون سلميا.. شغلنا الشاغل متابعة البؤر الاجرامية علي مستوي الجمهورية.. وأنا أتمني مقابلة ابنائي رجال الشرطة كلا علي حدة لاشكره علي الجهود المبذولة.. التنسيق مستمر بين الداخلية والوزارات الاخري ولا يعلن عنه.. انا ادعو إلي مؤتمر قومي قريبا للإعلان عن شرطة وطنية عصرية حديثة لتحقيق الأمن والعدالة وحقوق الإنسان والرؤية المستقبلية لسيارة الشرطة والسجن