كشفت مصادر مسئولة بوزارة الموارد المائية والري ان النظام السابق رفض دراسات أجنبية فرنسية وهولندية وإيطالية للاستفادة من الطمي المترسب ببحيرة ناصر بدعوي ارتفاع تكلفة نقله إلي مناطق الاستصلاح الجديدة.. ولم يهتم بزيادة سعة التخزين بالبحيرة وكذلك العمر الافتراضي للتخزين. وأشارت بأن النظام السابق لم يقم بعرض هذه الدراسات علي جهات علمية وبحثية في مصر للاستفادة منها. وقالت ان الدراسات الأجنبية اقترحت إنشاء خط سكة حديد لنقل الطمي المترسب بطول 007 كيلومتر وإمداد المشروع بكابلات ضغط عالي وأن الاستصلاح كان سيوفر مليون و007 ألف فدان علي الحدود مع السودان.