عندما حلت ذكري يوم أحداث شارع محمد محمود الدامية التي راح ضحيتها 40 شابا مصريا بالإضافة إلي مئات المصابين، تصورت أن الدولة التي يقال أنها جديدة ووزارة الداخلية التي يقال أنه أعيد صياغتها وهيكلتها ستنتهز الفرصة، وتجعل من المناسبة الحزينة بداية جديدة تقترب فيها من الشباب وتحتفل معهم وبهم وتقدم إعتذارا عما كان وتعد ببداية جديدة علي الأقل، لكن للأسف وجدت أننا في أحداث يوم مكرر، وليس فيه جديد سوي يافطة ممنوع دخول الإخوان التي وضعت في أول الشارع!