تبدأ وزارة التجارة والصناعة الأسبوع المقبل صرف 72 مليون جنيه لإنقاذ صناعة الغزل والنسيج والملابس في مصر من تداعيات الارتفاع الكبير في أسعار الأقطان والغزول العالمية والذي وصل الي 001٪ خلال ال 01 أشهر الماضية.. صرح بذلك المهندس محمود الباجوري رئيس مجلس إدارة هيئة تحكيم واختبارات القطن بالإسكندرية .. وأشار أن آلية صرف المبلغ المقدم ستكون بمتوسط 0002 جنيه عن كل طن غزل حيث سيسهم ذلك في تحسين الموقف الاقتصادي لشركات الغزل المصرية وتوفير سيولة كبيرة لها تزيد من قدراتها علي شراء الأقطان.. مؤكدا أن وزارة المالية تقدمت بإقتراح لرئيس مجلس الوزراء لإجراء إعفاء جمركي مؤقت علي واردات مصر من الغزول لمدة 6 أشهر لحين استقرار الأسعار بالأسواق العالمية .. وأشار الي أن تعاقدات تصدير الأقطان المصرية للأسواق العالمية ارتفعت مع نهاية الأسبوع السادس من الموسم التصديري الحالي 1102/0102 لتصل إلي مليون و564 ألف قنطار لتلبية احتياجات 12 دولة من مختلف دول العالم حيث دخلت ليبيا قائمة الدول المستوردة لأول مرة هذا الموسم .. وتقدر القيمة المتوقع تحصيلها من تلك التعاقدات بنحو 452 مليون و873 ألف دولار.. وأوضح الباجوري أن الارتفاع الحاد في هذه الارتباطات جاء علي خلفية توقع بعض الدول فرض حظر علي صادرات القطن المصرية نتيجة الحملة الإعلامية التي تشنها مصانع الغزل والنسيج المحلية.. من ناحية أخري أكد المهندس محمود الباجوري أن شون الإصلاح الزراعي والمخازن والحلقات الخاصة والجمعيات الزراعية بمختلف محافظات الجمهورية استقبلت حوالي 968 ألف و211 قنطار قطن زهر.. مشيرا إلي أن أكثر من 38٪ من هذه الكمية تم جنيها من محافظات الوجه البحري حيث تعتبر محافظة كفر الشيخ من أكبر المحافظات في كمية الأقطان الزهر معظمها من صنف جيزة 68.. وأضاف الباجوري أن المساحة المنزرعة من محصول 1102/0102 بلغت 473 ألف و548 فدان بنسبة 411٪ من المساحة المستهدف زراعتها وطبقا لتقديرات الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن فأن من المتوقع الحصول علي 71.2 مليون قنطار زهر من المساحة المنزرعة بصافي 6.2 مليون قنطار شعر.