منذ أيام احتفلت مصر بانتصار السادس من أكتوبر 3791 وبانطلاق روح أكتوبر في بناء مصر الحديثة خلال ثلاثين عاما.. انجازات في كل مكان.. مدن جديدة عملاقة بها صناعات كبري ومناطق حرة وبنية أساسية عظيمة وعملاقة شملت كل مصر مدنها وقراها ونجوعها.. مياه الشرب وصلت جميع القري والصرف الصحي والكهرباء والمدارس والجامعات والمستشفيات والوحدات الصحية ومراكز رعاية الطفولة والأمومة ومكتبات عامة ومكتبة الطفل والقراءة للجميع. اين كنا قبل ثلاثين عاما.. كنا نعاني من تكريس مواردنا ومدخراتنا لتحرير الوطن من الذل والاهانة بعد هزيمة 5 يونيه 76 واحتلال سيناء.. كنا نعاني من انهيار البنية الأساسية وتوقف مصانعنا عن الانتاج.. لا مياه شرب نظيفة بل صفراء اللون مختلطة بمياه المجاري لانهيار مواسير الصرف الصحي وتكسيرها وكانت العاصمة تسبح في مياه المجاري وانقطاع مستمر للكهرباء.. انهيار المستشفيات العامة وعدم توافر العلاج بها.. أزمة في الاسكان وانتشرت ظاهرة خلو الرجل لتأجير المساكن وكانت الاسرة يتزوج أولادها وبناتها في الغرفة الواحدة معهم.. لا تليفونات.. كانت ميتة صامتة ولا تلكسات ولا فاكسات.. الحياة كانت صعبة.. والناس كانوا صابرين للتضحية من أجل تحرير التراب المقدس ودفع تكاليف الحرب. بعد النصر بدأنا في اعادة بناء مصر كلها. وكيف أصبحنا؟!.. بعد تسلم الرئيس مبارك امانة المسئولية بذل جهدا جبارا وعظيما في اعادة بناء الوطن بعد اعادة بناء القوات الجوية التي وجهت اقوي ضربة لاسرائيل فتحت النصر لقواتنا المسلحة والعبور لتحرير الأرض المحتلة في سيناء بدأ مبارك في اقامة مدن عملاقة 6 أكتوبر والعاشر من رمضان واقام بها صناعات عملاقة اقامها القطاع الخاص وشجع مبارك رجال الاعمال من المصريين والاجانب في استثمار اموالهم في مشروعات صناعية كبري وقام باصدار التشريعات الاقتصادية التي ساهمت في هذه النهضة الاقتصادية الكبري ولولا زيادة السكان التي التهمت نتائج وثمار هذه النهضة الكبري.. اقامة صناعات كبيرة وفرت استيرادها من الخارج ووفرت فرص عمل للمواطنين والخريجين.. اقامة بنية أساسية عملاقة في الكهرباء ومحطات مياه الشرب والصرف الصحي والتليفونات والطرق والكباري في كل المدن والقري والنجوع واقامة المستشفيات العامة واعادة تأهيل الكثير منها وسمح للقطاع الخاص بالمشاركة في بناء المستشفيات الكبري المتخصصة والمدارس والجامعات الخاصة الي جانب المدارس والجامعات العامة كالقاهرة وعين شمس والاسكندرية فأصبح في عواصم المحافظات جامعات اقليمية وجامعات ومعاهد خاصة وانطلقت العملية التعليمية التي هي أساس النهضة والتطور في مصر. طوف وشوف.. طوف جنة ربنا في بلادنا .. واتفرج وشوف من الانجازات.