150 شوال ملئ برءوس وارجل حمير وجدت ملقاة علي طريق القاهرةأسيوط الزراعي ، خبر لابد أن تقرر بعده عدم أكل اللحوم لمدة سنة علي الأقل ، لكن فضولك لابد أن يدفعك للتساؤل اين ذهبت لحوم هذه الحمير الغلبانة التي بلا حول ولا قوة ؟ هل أكلها سكان المناطق الراقية بالقاهرة والجيزة والذين يذبحون سنويا العجول والخرفان عند كبار الجزارين أو صغارهم ؟ أم أخذتها المطاعم التي تغلق أبوابها لمدة لا تقل عن اسبوع في العيد أم تم بيعها للناس الغلابة الذين لا يذوقون طعم اللحمة إلا في العيد ؟ فإذا ذاقوها أطعمهم الجشعون والحرامية لحوم حمير في ظل غيبة الرقابة، بل غيبة الدولة !