لقد كرمني الله هذا العام وتمكنت من زيارة بيته الحرام وأداء فريضة الحج، حصلت علي تأشيرة حج فرادي وكان لابد من اجل الحصول علي التأشيرة دفع مبلغ مالي بأحد البنوك الإسلامية بهدف الانتقالات والمطوف الذي قام بنقلي مع مجموعتي إلي الأماكن المقدسة لقضاء المناسك، كل ذلك تم بتنظيم عال جدا تستحق عليه الحكومة السعودية كل الشكر والتقدير ولكن مستوي الخدمات التي قدمت للحجاج المصريين الفرادي اقل بكثير جدا لما قدم لحجاج القرعة والجمعيات والسياحة، وكنت شاهد عيان علي معاناة كثير من الحجاج المصريين ضمن مجموعتي بدأت في الأماكن التي تم توفيرها لنا في مخيمات عرفات والتي كانت غير مستعدة لاستقبال عددنا الكبير بالإضافة أنها ليس بها أي خدمات تماما سوي عدد قليل من دورات المياه لم يستوعب عدد الحجاج ودفع الحاج منا إلي الانتظار لأكثر من 40 دقيقة ليأتي دوره في الدخول، بالإضافة لقلة عدد الأتوبيسات المخصصة لنقل الحجاج من عرفات إلي المزدلفة ومنها إلي مني لرمي الجمرات، حتي بعد أن تغلب الحجاج علي كل هذا كانت المفاجأة الكبري للجميع عدم استيعاب مخيم مني لأعداد الحجاج التي كانت محالة للمطوف "170 فرادي مصر" ودفع جزء كبير من الحجاج للاعتصام والاحتجاج حتي تم إيجاد مكان بديل يستوعب باقي الحجاج، وعندما سألت العاملين مع المطوف لم أجد أي إجابة أو تفسير لذلك اعتقد أن الحج الفرادي يحتاج إلي تنظيم أكثر لراحة ضيوف الرحمن.