قرار إغلاق 4 قنوات فضائية وإنذار قناتين آخريين لا يمس حرية الاعلام لانها تتعمد اثارة الفتن الدينية وتضرب الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط. هذا القنوات تتعمد نشر الشعوذة بين المواطنين ونشر الفتاوي من غير ذوي العلم ولا تحترم القانون ولا تلتزم بمواثيق الشرف الاعلامي لانها قنوات تجري وراء التحريف والاثارة. ومن حق المجتمع ان يحمي حريته من الفوضي وان تكون هناك ضوابط واجراءات شفافة. ومجلس ادارة المنطقة الحرة الاعلامية بقراره بإيقاف قنوات الناس وخليجية والحافظ والصحة والجمال لمخالفة شروط الترخيص علي الرغم من سابق انذارهم عدة مرات لعدم الالتزام بآداب واخلاقيات العمل المهني. وحرية التعبير لا تعني تقديم مواد اعلامية تثير الفتن ونشر ما هو غير صحيح وفتاوي بعيدة عن الدين الاسلامي السليم وهو دين وسطي وتقديم برامج هي عبارة عن نشر الخرافات والترويج لمستحضرات طبية قد تضر اكثر مما تنفع المرضي واساليب علاج غير مسموح بها من وزارة الصحة. الهزيمة ليست نهاية المطاف هزيمة منتخب مصر لكرة القدم امام منتخب النيجر بهدف مقابل لاشيء ليست نهاية المطاف لانه يمكن لأي فريق ان يتعرض للهزيمة من فريق أضعف منه.. ولكن للأسف نحن لم نتعامل مع هذه القضية بواقعية.. وانهالت السكاكين علي الفريق والجهاز الفني واصبح ابطال أمس عجزة وخونة والابشع من ذلك تناولت بعض اجهزة الاعلام والقنوات الفضائية الهزيمة وارجعتها الي السحر واصبحت قصة المعزة هي السبب في هزيمة الفريق المصري. علينا دراسة الهزيمة بموضوعية بعيدا عن العاطفة والانفعال وان نحاول تعديل الموقف بدراسة الاسباب الأساسية للهزيمة. السؤال الذي يستطيع الاجابة عليه الكابتن حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب هل نستطيع جمع 21 نقطة في المباريات الاربع القادمة مع جنوب افريقيا »مباراتين« وسيراليون والنيجر بعد الخسارة المهينة امام النيجر وتعادل مع سيراليون وقد اجاب الجهاز الفني علي هذا السؤال بأن الحصول علي 21 نقطة ليس مستحيلا. وقد ثبت من التجارب السابقة ان منتخبنا يجيد التعامل مع الفرق الكبيرة ويصاب الجميع من لاعبين وجهازا فنيا بحالة استرخاء وعدم حماسة امام الفرق الصغيرة وتقع الكارثة والحل في ايدينا.. ولم نتعلم من الدروس السابقة. لقد رفعنا منتخبنا وجهازه الفني علي الاعناق بفوزهم ببطولة الامم الافريقية 3 مرات سابقة متتالية وعليه الآن انقاذ ما يمكن انقاذه لتحقيق امانينا وهذا ليس شيئا مستحيلا.. بدلا من سياسة التقطيع وعلينا التأكد اننا سنجتاز الورطة لان فرصة التعويض قائمة والمهم ان نعرف الاخطاء وننسي كل الخلافات الشخصية امام مصلحة مصر.. وعلي الجميع أولا وأخيرا احترام عقولنا.