سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس مجلس مدينة رفح: حياة الأقباط مستقرة.. ويذهبون إلي أعمالهم ودوريات الأمن تحميهم محطتان لتحلية مياه البحر بطاقة 11 ألف متر مكعب للقضاء علي نقص المياه النقية
أكد اللواء محمد إبراهيم السعدني رئيس مدينة رفح أن دوريات من الأمن تقوم بحماية الأسر القبطية برفح بصفة مستمرة بالإضافة إلي تأمين المدارس وهناك استقرار في المدينة وليست هناك فتنة طائفية وأن الأقباط يذهبون إلي أعمالهم وحياتهم مستقرة وعلاقاتهم مع إخوانهم المسلمين علي خير مايرام. وقال إن دوريات أمنية تتواجد باستمرار في أحياء الصف والإمام علي والاحراش وصلاح الدين. وأشار السعدني إلي ان لم يتلق أي خطابات بخصوص ترميم كنيسة رفح وهذه القضية تخص الكنيسة بالعريش. ونفي وجود أي معلومات لديه فيما يخص استكمال العمل في قسم رفح الجديد أو أن هناك تهديدا للمقاول للانسحاب من العمل مؤكدا أن الداخلية سوف تستكمل العمل حتي تزاول عملها لخدمة المواطنين. وأشار إلي ان مجلس المدينة قام باخلاء مبني خدمة الجماهير وتم تسكين قسم المرور بدلا من ذهاب المواطنين إلي العريش لتجديد تراخيص السيارات، كما تم تسكين السجل المدني بديوان عام المجلس وتشغيل قسم جوازات رفح بالميناء وانتقل العمل في قسم الجوازات إلي العريش. وقال ان معظم المنشآت تعطلت عقب ثورة يناير ولكننا حريصون علي تشغيل مستشفي رفح وتقديم خدمات الاسعاف والصحة والبريد وعدد من الخدمات الأخري المقدمة للمواطنين. وحول مياه النيل.. قال: انها لا تصل إلي رفح بسبب التعديات علي خط المياه الواصل إلي المدينة ويتم توفير المياه حاليا من خلال الآبار السطحية وأن محطة تحلية مياه البحر بقرية أبوشتار علي ساحل البحر سوف تحل مشكلة نقص المياه والمقرر تسليمها خلال شهر بطاقة قدرها 6 آلاف متر مكعب اضافة إلي محطة مياه تنفذها القوات المسلحة بطاقة 5 آلاف متر مكعب وبالتالي تحل مشاكل المياه نهائياً. وحول مشكلة القمامة قال اللواء السعدني: ان أهل رفح لا يقبلون علي العمل في جمع القمامة رغم الإغراءات التي يقدمها مجلس المدينة لهم وان جهود تنظيف المدينة تتم بالجهود الذاتية وتتم الاستعانة بعمال المجلس مقابل حصولهم علي كرتونة مواد غذائية عوضا عن الجهود التي يقومون بها لتنظيف مدينتهم. وأكد انه ليست هناك مشكلة في توفير رغيف الخبز لأن هناك سيطرة علي تهريب الدقيق والمواطنون في القري يحصلون علي نصيبهم في دقيق المستودعات لانهم يقومون بصناعة الرغيف في بيوتهم لكنه شكا من عدم توفر الوقود في المحطات بسبب سلوك المواطنين مناشدا أهل رفح بعدم بيع الوقود في السوق السوداء. وأكد أن هناك جهودا تبذل لحماية سكان قريتي البرت والكيلو 62 من أخطار السيول مشيرا بتعاون كل الأجهزة لصالح المواطنين.