تبحث أكبر شركتين للصناعات الفضائية في أوروبا عن استراتيجيات جديدة بعد أن أجهضت المانيا اندماجهما لتأسيس أكبر شركة طيران وسلاح في العالم. وقد ينتهي المطاف بشركة "بي.ايه.إي سيستمز" البريطانية التي تحقق نصف إيراداتها تقريبا من بيع السلاح لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إلي أن تصبح هي نفسها هدفا لعملية استحواذ بعد أن فشلت في إبرام صفقة بقيمة 45 مليار دولار للاندماج مع شركة "إي.ايه.دي.اس" الفرنسية الألمانية التي تصنع طائرات إيرباص المدنية. ومن الناحية السياسية قد يضر انهيار الصفقة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي فشل في إقناع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بالموافقة علي الاندماج. وأبدي المساهمون في "إي.ايه.دي.اس" ارتياحهم لانهيار الصفقة خوفا علي استثماراتهم في شركة ناجحة تنتج الطائرات المدنية من المغامرة بالدخول في سوق السلاح التي تشهد تراجعا.