مصطفى حسن نصر أكتوبر العظيم تحقق بفضل قواتنا المسلحة وثورة 52 يناير تحققت أهدافها بفضل القوات المسلحة الباسلة التي حمت هذه الثورة المجيدة، بالعبور قضينا علي هزيمة 7691.. ولولا نزول قواتنا المسلحة إلي ميدان التحرير ما تحقق القضاء علي الفساد والظلم الذي عايشناه أكثر من 03 عاما، وثورة 52 يناير هي استكمال لنصر أكتوبر.. الذي كان عبورا بمصر والأمة العربية إلي فجر جديد وبهذا العبور تحققت استعادة الثقة بالنفس والقضاء علي روح الهزيمة واليأس وعاد الإيمان بقواتنا المسلحة التي اذهلت العالم بقدراتها في تحقيق النصر وقضت علي غرور العدو والقوة والتفوق واسطورة الجيش الذي لا يقهر. لقد مرت علي مصر أيام عصيبة ومؤلمة خلال العقود الثلاثة الماضية عشنا فيها منظومة فساد إلي ان بزغ بريق الأمل وإرادة التغيير التي حمل لواءها الشعب المصري معلنا في 52 يناير 1102 انه حانت لحظة العبور نحو المستقبل إلي مرحلة جديدة في بناء الوطن علي أسس سليمة قوامها الديمقراطية وبناء دولة القانون.. دولة تعلي من شأن مواطنيها في الداخل والخارج.. وتأتي الشرعية فيها عبر اصواتهم بحرية ومصداقية مستكملا بذلك عبور نصر أكتوبر المجيد. تحية إجلال وتقدير لمقاتلي أكتوبر العظماء وشهدائنا الابرار الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن الغالي مصر وتحية اعزاز لشهداء وجرحي ثورة 52 يناير المجيدة. وشكرا للرئيس محمد مرسي الذي منح قادة حرب أكتوبر أرفع الأوسمة تقديرا لبطولاتهم الرئيس الراحل أنور السادات قائد حرب أكتوبر والفريق سعد الدين الشاذلي الذي ظلم كثيرا من أبناء وطنه، والفريق جلال هريدي قائد الصاعقة في حرب أكتوبر. وبفضل جيش مصر الوطني خلصنا من سنوات الهزيمة والذل التي عاشتها مصر منذ نكسة 7691 حتي نصر أكتوبر 3791.. وهذا الجيش نفسه برجاله البواسل حمي ثورة 52 يناير التي خلصت مصر من سنوات الهوان، وظهرت الروح المصرية المذهلة التي ظهرت في نصر أكتوبر وأيام ثورة يناير.