أحمد رزق وأحمد السقا فى مسلسل »خطوط حمراء« للفنان أحمد رزق «كاريزما» خاصة منذ أن بدأ مشواره الفني مع مسلسل «الرجل الآخر» لتتواصل نجاحاته بعد ذلك ويدخل في قائمة «كبار النجوم» بعد أن ترك «بصمة» في قلوب المشاهدين.. وفي هذا الحوار يتحدث عن أعماله الفنية التي قدمها في شهر رمضان الماضي وأحب الأدوار إلي قلبه.. ورأيه في بعض القضايا الفنية. سألته عن وجود مسلسلين له في شهر رمضان هما »خطوط حمراء« و»الإخوة الأعداء«.. هل يحسب لك أم عليك؟ تلك هي المرة الأولي في حياتي الفنية التي أشارك فيها بعملين دفعة واحدة، ولكن خدمني اختلاف الشخصيتين في كلا العملين وبالتالي لم يحدث ارتباك لدي المشاهدين. وهل قابلت شخصية »طه المانسترلي« في الحياة؟ الشخصية من الخيال ولا أنكر أنني شاهدت تركيبة قريبة منها علي أرض الواقع لأحد المخبرين وتم تخزينها في العقل الباطن. وهل أنت من أنصار الخروج علي النص؟ إطلاقاً فالخروج علي النص لو كان إضافة للعمل فما المانع خاصة أنني أتبع نظرية »الاتفاق« مع المؤلف والمخرج وهدفنا في النهاية الصالح العام للمسلسل وخروجه في أفضل صورة. ولكنك قدمت كثيراً شخصية »المعاق ذهنياً« في التليفزيون والسينما حتي أصبحت أسيراً لها؟! بالعكس هناك تنوع في تعاملي مع هذه الشخصية فمثلاً في مسلسل »الرجل الآخر« كانت شخصية المعاق ذهنياً وفي »الثوريين الطفل التوحدي أما شخصية »قعيد« في »الإخوة الأعداء« فكانت لشاب مصاب بمرض الصرع والأمراض النفسية متنوعة! هل تميل لتلك النوعية من الأدوار؟ إنها أكثر الشخصيات المحببة لقلبي لأنها تحتاج لدراسة و»مذاكرة« لأدق التفاصيل. يتردد أن هناك خلافات بينك وبين أحمد السقا؟ أقسم بالله لم يحدث خلاف مع السقا منذ عام 5991 وكان أول تعارف بيننا في فيلم »مافيا« وتربطني به علاقة قوية. بصراحة.. هل تعتبر نفسك ديكتاتوراً في بيتك؟ أنا أب ل 3 أولاد وأتعامل معهم وكأني أخوهم الرابع ولا أعيش شخصية »سي السيد« علي الإطلاق لكن حياتي يحكمها العقل والمنطق. أيهما تفضل.. البطولة الجماعية أم دراما النجم الأوحد؟ الأفضل يقاس بمستوي السيناريو والورق المكتوب ولكني أميل أكثر للبطولة أو المسلسلات التي تمتلئ بنجوم أكثر لأنها في مصلحة المشاهد في النهاية. وماذا عن وجود موسم درامي مواز لشهر رمضان.. هل ذلك في صالح أم ضد الدراما المصرية؟ بالطبع في صالح الدراما ولا يمكن أن نختصر الموسم الدرامي في شهر واحد فقط وهو شهر رمضان وسنري مدي نجاح التجربة وبعد نهايتها أعتقد أنها »فكر« منتجين وقنوات فضائية وأتمني أن يكلل ذلك بالنجاح. في رأيك هل الدراما التركية انعكست بالسلب علي صناعة الدراما المصرية؟ نحن نعمل في »سوق« واسع والمسلسلات المصرية الكثيرة التي قدمت في رمضان الماضي قدمت نوعاً من الرواج والتطور الملحوظ وأعتقد أن المنافسة كانت قوية وجعلت الكل يقدم أفضل ما عنده، وفي النهاية لا يمكن أن يستغني الجمهور العربي عن الدراما المصرية. وما الشخصية التي تحلم بتقديمها؟ أنا شخص واقعي أتعامل مع الشخصيات من خلال الورق المكتوب. وماذا عن توقعاتك للدراما المصرية في الفترة الحالية؟ أنا بطبعي متفائل وأعتقد أن الثورة قامت من أجل الحرية ومنها حرية التعبير وذلك حتي إشعار آخر.. وبالتالي فلا مجال للتشاؤم. وماذا عن »زحمة« المسلسلات في رمضان الماضي؟ بالفعل هناك أعمال بذل فيها مجهودات ضخمة ولم تحظ بنسبة المشاهدة الكبيرة. وهل »الإخوة الأعداء« من بين هذه الأعمال؟ وارد جداً. بالمناسبة ظهورك بالصلعة كان قرارك أم جاء بأمر المخرج؟ بأمر الشخصية نفسها وقبل أن أقدمها أجريت اختياراً بين وبين نفسي وعرض الأمر علي المخرج ورحب تماماً بالشكل الذي ظهرت به! وماذا عن الجديد في مشروعاتك الفنية؟ هناك أعمال كثيرة ولم أستقر بعد علي العمل الذي أقدمه!