اكد فاروق حسني وزير الثقافة ان الصيغة النهائية التي توصلت اليها الحكومة للتعامل مع ميدان رمسيس واعادة صياغة المنطقة لها مروريا ومعماريا يعد نموذجا لما يجب ان يكون عليه التعامل بين اجهزة الدولة في مواجهة أية مشكلة. وقال ان التعاون بين الوزارات المعنية ادي في النهاية الي الخروج بصيغة وبمشروع سوف يصب بالتأكيد في صالح المجتمع.واضاف الوزير ان وزارة الثقافة ممثلة في جهاز التنسيق الحضاري كانت قد دعت الي مسابقة عالمية لاعادة تخطيط ميدان رمسيس، باعتباره بؤرة تلاقي محاور الحركة الرئيسية.. وقال ان مشروعا مصريا - فرنسيا مشتركا فاز بالجائزة الاولي وكانت فكرته الرئيسية تقوم علي إلغاء جزء من وصلة 6 أكتوبر التي تعبر ميدان رمسيس، واستبدالها بنفق وفاز بالجائزة الثانية مكتب ايرلندي وبالثالثة مكتب تركي.وقال سمير غريب رئيس جهاز التنسيق الحضاري ان احد المهام الرئيسية للجهاز ان يتصدي لمثل هذه المشروعات العملاقة التي تهدف الي تقديم حلول مع مراعاة الابعاد الخاصة بالتنسيق العمراني.. واضاف ان الجهاز اشرف علي الدعوة لمسابقة دولية انتهت بفوز 3 مكاتب دولية من بين 53 تقدمت للمسابقة.وعلمت الأخبار ان الرأي النهائي انحاز لفكرة خبراء التخطيط العمراني الذين اقترحوا من البداية، ضمن مشروع تخطيط القاهرة 0502 نقل كوبري 6 أكتوبر من موقعه الحالي، اذي يمر من ميدان رمسيس الي خلف محطة مصر، ثم توسعته وتفريغ ميدان رمسيس من اية كباري.. وهذا الحل لن يحتاج لأي اجراءات نزع ملكية لانه يمر بأرض ملك الدولة، كما لايحتاج الي تحويلات ضخمة في المرافق الا في جزء بسيط جدا عند نفق احمد بدوي.