الرئيس مرسى خلال استقباله د. على المرى رئىس المنتدى العربى لاسترداد الأموال استقبل الرئيس محمد مرسي ظهر السبت بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة د.علي المري النائب العام القطري السابق ورئيس المنتدي العربي لاسترداد الأموال. وأكد الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ان موضوع استرداد الأموال المنهوبة من الموضوعات المهمة بالنسبة لمصر وان الرئيس مرسي لا يدخر وسعا في سبيل بحث هذا الموضوع مع الجهات الدولية أو الأوروبية التي يلتقيها موضحا ان الرئيس سبق ان طرح هذا الموضوع مع العديد من المسئولين والقادة الذين التقاهم سواء علي هامش مشاركته في إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أو مع مسئوليون أجانب بالقاهرة. وأضاف انه تم تجهيز الملف المصري لتقديمه للجهات الدولية والجهات المصرفية في العالم لمحاولة الوصول لاسترداد هذه الأموال. وأشار الي ان د. المري يشغل الآن منصبا مهما في الأممالمتحدة في مجال استرداد الاموال المنهوبة. وأوضح ان الرئيس مرسي ناقش هذا الملف مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اثناء لقائهما علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مشيرا إلي ان كاميرون كلف وزير داخليته بمتابعة هذا الموضوع مع المسئولين المصريين مؤكداً ان هناك تعاونا علي المستوي الوزاري في هذا الشأن. من ناحية أخري عقد محمد عمرو وزير الخارجية سلسلة من اللقاءات المكثفة مع المسئولين الدوليين المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حيث شارك في اجتماع وزاري خاص دعت إليه هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية لبحث تطورات الأزمة السورية، كما عقد اجتماعات ثنائية مع وزراء خارجية كل من رومانيا وقبرص والمكسيك وماليزيا والمفوض السامي لحقوق الإنسان. وأكد الوزير أمام اجتماع شركة دوفيل حرص مصر علي اتخاذ جميع الإجراءات القانونية الكفيلة باسترداد الأموال المهربة إلي الخارج، مشددا علي الأولوية الكبيرة التي توليها مصر لهذه القضية. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ان الوزير أكد خلال الاجتماع مع كلينتون علي ثوابت الموقف المصري تجاه الوضع في سوريا وأكد وزير الخارجية ضرورة تصدي منظمة التعاون الإسلامي لمحاولات البعض الإساءة للدين الإسلامي داعيا إلي تحرك الجمعية العامة لوضع تشريع دولي واضح ومحدد يمنع تكرار هذه الإساءات في المستقبل.