ليبرمان يستبعد موافقة إسرائيل علي تعديل اتفاقية السلام

جماعة »أنصار بيت المقدس« تعلن مسئوليتها عن الهجوم علي الدورية الإسرائيلية

تشريح جثث منفذي الهجوم يشير لتشابه جثتين في الملامح والبنية
استبعد افيجدور ليبرمان وزير خارجية إسرائيل موافقة بلاده علي تعديل شروط في اتفاقية السلام الموقعة مع مصر عام 9791.
وحث ليبرمان مصر علي الوفاء بالتزاماتها في سيناء بعد هجوم شنه مسلحون تسللوا إلي إسرائيل من سيناء وقتل خلالها 3 من المهاجمين وجندي إسرائيلي.
وأدعي ليبرمان ان المشكلة في سيناء ليست في حجم القوات لكن في استعادة سيطرة مصر علي سيناء والضغط علي الجماعات المتشددة.
وكشفت مصادر مطلعة في شمال سيناء ان الجهات الأمنية لاتزال تتحقق من هوية ثلاثة قتلي سلمتهم إسرائيل إلي مصر بعد تنفيذهم لعملية جهادية ضد دورية إسرائيلية انطلاقا من سيناء وبعد تسلم الصور الخاصة بمنفذي العملية للتأكد من هويتهم وانتماءاتهم.
وأشارت مصادر طبية بفريق الطب الشرعي الي ان جثتين من الجثث الثلاث وصلتا إلي مستشفي الإسماعيلية وبينها تشابه كبير من حيث البنية والملامح ويرتدي أصحابها سراويل متشابهة بنية اللون وتوفيتا نتيجة الإصابة بعدد كبير من الطلقات النارية من أسلحة آلية ثقيلة ولم تحدد طبيعة الانفجار التي أحالت جسد الثالث إلي أشلاء. وقررت النيابة العسكرية التحفظ علي جثث القتلي الثلاث بعد انتهاء الأطباء الشرعيين من معاينتها عصر أمس.
وواصلت أجهزة الأمن في سيناء عمليات التمشيط علي طول الشريط الحدودي بوسط سيناء خاصة محور القسيمة الذي شهد حادث الهجوم وكثفت من أعمال التفتيش وتشديد الاجراءات عند الأكمنة المنتشرة علي الطرق الرئيسية وطريق رفح الشيخ زويد العريش والطرق المؤدية إلي محور القسيمة أو محور أبوعجيلة.
وتمكنت مباحث قسم شرطة ثالث بالعريش من ضبط هاربين من سجن وادي النطرون خلال أحداث ثورة يناير حيث تم ضبط »صبحي. أ.ح« 54 سنة والهارب من سجن وادي النطرون العمومي والمتهم في قضية مخدرات و»محمد. ع.ع« 45 سنة وهارب من سجن وادي النطرون العمومي.
ورفعت الأجهزة الأمنية حالة الطوارئ تحسبا لوقوع هجمات أخري بعد البيان الذي صدر عن جماعة »أنصار بيت المقدس« التي أعلنت مسئوليتها عن الهجوم.
من ناحية أخري أصيب مجند بطلق ناري بطريق الخطأ ويدعي »إبراهيم. ع« أثناء عمليات التدريب بمنطقة الجفجافة بوسط سيناء وتم نقله لمستشفي الجلاء بالإسماعيلية لتلقي العلاج.
من جهة أخري أعلنت جماعة تطلق علي نفسها »أنصار بيت المقدس« مسئوليتها عن الهجوم الأخير علي الحدود الإسرائيلية عند العلامة الدولية رقم 74 بوسط سيناء الذي أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر ومصرع منفذي العملية. وأوضحت الجماعة ان الهجوم جاء رداً علي الفيلم المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام.
وقررت نيابة شمال سيناء حبس مواطنين 51 يوما علي ذمة التحقيقات بعد أن تم القبض عليهما خلال حملة مداهمات تمت الأحد الماضي بقرية المقاطعة جنوب رفح.. صدر قرار النيابة بإشراف المستشار عبدالناصر التايب المحامي العام لنيابات شمال سيناء.