أكد الرئيس الامريكي باراك أوباما رفض الولاياتالمتحدة للفيلم المسيء للدين الاسلامي والقيم الامريكية مؤكداً علي انه ليس هناك أي مبرر للعنف ضد الابرياء. جاء ذلك في رسالة خطية تلقها الرئيس محمد مرسي أمس من الرئيس الامريكي.. قدم أوباما الشكر للرئيس علي الجهود المصرية لتأمين بعثة الولاياتالمتحدةالامريكيةبالقاهرة. وقال د. ياسر علي المتحدث الرسمي بإسم الرئاسة ان أوباما أكد في رسالته " ما أشار إليه في المحادثة التليفونية السابقة مع د. مرسي نحن رفض هذا الفيلم الحاقد الذي أساء للدين الاسلامي وأساء للقيم الامريكية في حرية الدين والاعتقاد والتسامح وأشار الرئيس الامريكي إلي أنه ليس هناك أي مبرر للعنف ضد الابرياء. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اوباما أكد خلال رسالته أيضا أنه قدر التصريحات المهمة التي أصدرتها الرئاسة المصرية بعد الاحداث الاخيرة أمام السفارة لإدانة العنف واكد أن هذه التصريحات هي جزء من القيم المصرية والتي تدعم الشراكة مع الولاياتالمتحدةالامريكية. وقال المتحدث الرسمي أن الرئيس اوباما أكد في ختام رسالته تطلعه الي العمل في الاشهر القادمة لمواصلة التقدم في الشراكة الاستراتيجية بين أمريكا ومصر وفي واشنطن حذر نواب جمهوريون الحكومة المصرية من ان الرد غير المناسب علي الهجمات الأخيرة التي طالت مقر السفارة الأمريكية في إطار الفيلم المسيء للإسلام، سيحدد ما إذا كانت مصر ستحصل علي المساعدات الأمريكية المقررة. ونقلت نشرة ذا هيل اليومية التابعة للكونجرس عن زعيم الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي النائب الجمهوري عن ولاية فرجينيا اريك كانتور ان الكونجرس سيتابع عن كثب رد الفعل المصري ولن نتسامح مع سياسات تشجع الإرهاب والتطرف أو تهدد امننا أو أمن حليفتنا إسرائيل. واضاف ان المساعدات الأمريكية ليست تلقائية واننا نتوقع من قادة مصر احترام المعايير الدولية وشروط مساعدتنا السخية من جهتها قالت رئيسة لجنة الشئون الخارجية بالمجلس ارينا لوس ريتنين وهي نائبة جمهورية عن ولاية فلوريدا ان المساعدات لمصر ستتوقف علي رد فعل القاهرة علي الهجمات الأخيرة. وأعلن المستشار ماجد رياض المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الارثوذكسية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا في بيان أرسله أمس للكاتدرائية المرقسية والانبا باخوميوس القائم مقام عدم صحة ما يتم الترويج له فيما يتعلق بتنظيم الكنيسة القبطية لمظاهرات خلال زيارة الرئيس مرسي لأمريكا هذا الشهر الاحتجاجات علي