دىدرىك سامسوم وسط ترقب اوروبي ادلي الناخبون الهولنديون البالغ عددهم 7ر12 مليون باصواتهم امس في انتخابات برلمانية من المرجح ان تفوز فيها أحزاب التيار الرئيسي المؤيدة لاوروبا مما يبدد المخاوف من فوز احزاب راديكالية معادية لمنطقة اليورو قد تضغط من أجل الخروج من الاتحاد الاوروبي او عدم الالتزام بقواعده الخاصة بالميزانية.. واشارت استطلاعات الراي الي تنافس متقارب بين الحزب الليبرالي الهولندي الذي يتزعمه القائم باعمال رئيس الوزراء مارك روت و حزب العمل وهو حزب يسار وسط بزعامة ديدريك سامسوم.وتعهد رات بالعمل علي استثمار المزيد من الاموال في البنية التحتية كمدخل لدعم الاقتصاد وتقليص العجز في الميزانية بينما يطالب سامسوم باستغلال هذه الاموال في خلق فرص عمل للعاطلين. وتوقعت الاستطلاعات ان يحصل كل من الليبراليين وحزب العمل علي 36 مقعدا او ان يتقدم الليبراليون بفارق ضئيل علي ان يتراجع اليسار المتشدد وحزب الحرية المعادي للهجرة من أقصي اليمين الي المركزين الثالث والرابع علي التوالي.وهذا يرجح ان يبقي روت الذي يتمتع ثقل دولي رئيسا لوزراء هولندا.وكانت الايام الاخيرة من الحملة الانتخابية الهولندية قد تحولت الي سباق ثنائي بين روت (45 عاما) وسامسون (41 عاما) .