التقت "بعثة الأخبار "باثنين يحملان الجنسية السورية بمنطقة الجفجافة بوسط سيناء طالبين من قبيلة الاحيوات تقديم الدعم المادي لهما وتوفير قطعة ارض او مسكن لكي يأتيان بأسرتيهما الذين تركوهما في حمص. وكانا قد جاءا الي مصر هربا من سوريا للبحث عن وطن جديد وقد رحب بهما الشيخ يوسف الاحيوي والشيخ محيسن العيادي بمقعد القبيلة. وقد اصر السوريان علي رفض ذكر أسمائهما خوفا من النظام السوري وكانت تبدو عليهما حالة الانكسار والذل والهوان بعد الصورة السيئة التي اشاعها النظام السوري الظالم. وبمجرد وصولهما الي المنطقة رحب بهما الأهالي وقدموا لهما المساعدة. وخصصوا لهما منزلا للاقامة. واستضافوهما في المقعد البدوي الخاص بالقبيلة لم يشعروهم بأي غربة وكأنهما في وطنهما في سوري . وهم في طريقهما لتوفير فرصة عمل لهما حتي يشعروا بقيمتهما .وقال الشيخ يوسف ان المصريين شعبا وحكومة يقفون بجوار الشعب السوري ويتألمون كثيرا لما يتعرض له الشعب السوري من ظلم وقصف عشوائي بطلقات الغدر .