سعي مسئولون إسرائيليون إلي التنصل من تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي اليميني أفيجدور ليبرمان، والذي اعتبر فيها أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "عقبة في طريق السلام،" ودعا إلي استبداله. وانتقد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك بشدة ليبرمان، وقال ان الرسالة التي ارسلها إلي اللجنة الرباعية الدولية امس الاول ودعا فيها إلي إجراء انتخابات لاستبدال عباس، تمس المصالح الإسرائيلية ومن شأنها أن تؤدي إلي تدهور العلاقات مع الجانب الفلسطيني،" معتبرا السياسة التي يتبعها الوزير ليبرمان "خاطئة." .كما قالت وسائل إعلام اسرائيلية ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نأي بنفسه عن تصريحات ليبرمان. وعلي الرغم من ذلك جدد ليبرمان هجومه علي الرئيس عباس امس في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية واتهمه بممارسة "ارهاب دبلوماسي" ضد إسرائيل. .وفي واشنطن، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، أن بلادها تقيم علاقة عمل جدية مع رئيس السلطة الفلسطينية، وتتوقع أن يستمر العمل معه بشكل جيد. .في غضون ذلك، أكد فايز أبو عيطة المتحدث باسم حركة فتح في غزة ان "التحريض المتواصل من قبل ليبرمان ضد عباس، لن يثنيه عن المضي قدما نحو تحقيق أهداف وآمال الشعب الفلسطيني، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".