شبه الرئيس الامريكي باراك اوباما حملة الانتخابات الرئاسية ب"مباراة لكرة السلة" النصر فيها في متناول اليد ضد فريق يعتمد وسائل "وحشية بعض الشيء". وفي خلال حفل لجمع التبرعات بحضور لاعب كرة السلة الاسطوري "مايكل جوردان" قال أوباما "اننا في الربع الاخير من المباراة، نتقدم ببضع نقاط لكن الخصوم يهاجمون بشراسة، ويلعبون بشكل وحشي بعض الشيء. بعض لاعبينا تلقوا تحذيرا. لدينا بضع اصابات واعتقد ان البعض لن يكون بوسعه ان يلعب سوي مباراة واحدة اضافية". وأضاف اوباما المعروف بولعه بكرة السلة متحدثا امام نجوم سابقين وحاليين لدوري كرة السلة الامريكي للمحترفين دفع كل منهم عشرين الف دولار لتناول العشاء معه ومع جوردان في نيويورك "لم يعد لدينا سوي سبع دقائق علي ما اعتقد وهذا هو الوقت المناسب لازاحة" الخصوم. وأشار أوباما مازحا "من النادر ان اشارك في حدث لا اكون فيه سوي خامس او سادس شخص اكثر اثارة للاهتمام". واضاف "عادة يرغب الناس في التقاط صور معي، الجلوس الي جانبي، التحدث الي. لم يكن هذا الوضع في هذه السهرة، وانني اتفهم الامر تماما". وتشير اخر استطلاعات الراي الي احتفاظ اوباما بتقدم طفيف علي منافسه الجمهوري "ميت رومني" لكنه يبقي قبل 76 يوما من الانتخابات رهن وضع اقتصادي لا يزال هشا. من جانب اخر كشف رومني عن خطة للطاقة تعطي الولاياتالامريكية السيطرة علي عمليات التنقيب عن النفط في عرض البحر وعلي الاراضي الفيدرالية. يأتي هذا قبل أيام من عقد اجتماع الحزب الجمهوري في تامبا بولاية فلوريدا لتسمية رومني رسميا كمرشحه للإنتخابات الرئاسية المقررة في 6 نوفمبر القادم. وبعد اشهر من بدء حملة تمهيدية باهتة اتسمت بتبادل انتقادات لاذعة، يجتمع الجمهوريون وسط ضغط هائل خلال هذا المؤتمر الاربعين للحزب الجمهوري الذي سيعقد من 27 الي 30 اغسطس وعلي الرغم من توظيف مئات ملايين الدولارات في الدعايات الانتخابية وعلي الرغم من اقتصاد سيء لا يخدم مصلحة الرئيس الحالي، وعلي الرغم من خيبة عدد كبير من ناخبي اوباما، لم ينجح رومني في التفوق عليه في استطلاعات الرأي.