مريض الفشل الكلوي الذي يحتاج إلي غسيل في الفيوم يمثل صورة صارخة لانتهاك آدمية المواطن.. فالمحافظة مترامية الاطراف تصل حدودها إلي ليبيا وتوجد آلاف الحالات التي تحتاج الي غسيل ولا تستطيع لوجود مركز واحد للغسيل بمستشفي اطسا المركزي القديم والذي يبعد قرابة 55 كيلو مترا من العديد من القري الفيومية.. المرضي البسطاء يضطرون تحت نار الألم إلي الذهاب للمستشفي بطريقة مهينة حيث يركبون سيارات نصف نقل وسيارات مخصصة للمواشي للذهاب والعودة الي قراهم كل 48 ساعة وقد قام احد أهل الخير بشراء 3 ماكينات غسيل كلوي وتبرع آخر بشراء جهاز منظار كبدي وثالث تبرع ب 3 قراربط بما يعادل 525 مترا بناحية قرية منشأة عبدالمجيد وهو موقع مناسب لجميع القري ولكن الامر يحتاج إلي تكاليف انشاء مما اوقف المشروع.. فهل تتدخل الدولة ووزير الصحة لاستكمال الحلم الذي طال انتظاره رحمة بالاهالي. عاشور معوض الفيوم قرية الغرق