المعمل الجنائى أثناء معاينه موقع الحادث قال المواطنون في شمال سيناء ان تصريحات الرئيس مرسي بشأن ملاحقة عناصر الغدر اصبح واقعا علي ارض الواقع في سيناء. حيث شهدت سيناء توافد تعزيزات عسكرية متنوعة لمواجهة عناصر الغدر وتطهير سيناء من هذه العناصر وقال سمير القمبز من رفح ان المواطن في سيناء شعر بتغيير شامل في الاوضاع الامنية .حيث تركت الحملة الامنية اثارا ايجابية علي حياة المواطنين في كل ربوع سيناء .كما اختفت حالات السرقة والسطو المسلح واعمال البلطجة . . واختفت مظاهر الانفلات الامني ولم يعد سوي جهود الامن في ملاحقة العناصر الجهادية التي تسببت في زعزعة الامن واحداث توتر بصفة مستمرة وقال مصطفي الحوص من العريش ان الصورة التي يراها المواطنون يوميا استرعت انتباههم وهم يشاهدون عشرات الدبابات والمدرعات تصل الي سيناء في مشهد يؤكد سيادة الدولة علي ارض سيناء .ورغم ان الخطوة جاءت متأخرة نسبيا كما يقول محمود الاطرش حيث ان الفراغ الامني طوال الفترة الماضية كان عنوان الانفلات الامني ولكن جاء اليوم لوضع نهاية لهذا الانفلات .. وقال ابوعمر 45 عاما من الشيخ زويد نحن مع الحملات الأمنية التي تستهدف العناصر المسلحة لكننا لسنا مع العشوائية عند ضبط عناصر ليست لها علاقة بأي شيء. مشيرا الي ان عمه البالغ من العمر 64 والذي القي القبض عليه تم الافراج عن بعد 48 ساعة .فكيف يتم القاء القبض علي عليه من الاساس.. وقال نحن لا نريد اعادة اسلوب الامن في عهد حبيب العادلي ولكن نريد امنا عادلا يراعي عادات وتقاليد سيناء والا يلجا الي اسلوب انتهاك حرمات البيوت والاعراض وقال انه يجب ان نعرف من المستفيد من وراء الحادث الاليم الذي وقع علي الحدود برفح. وقال ابو خالد 40 من الشيخ زويد لابد وان تراعي اجهزة الامن عدم تضليل الرأي العام ولابد وان تكون واقعية خاصة وان المقبوض عليهم الستة ليس لهم علاقة بما يحدث فمنهم قضاه عرفيون ومنهم باعة التمور واخرون يعملون باليومية فهم في احوج الي دخل للانفاق علي اسرهم .. واضاف ان المواطنين علي ارض الواقع يرون ان النتائج التي تعلنها اجهزة الامن وهمية ولذا نحن نريد ان يرفع الظلم عنا وان نحافظ علي انتمائنا لمصر كما اننا نقف ضد الارهاب ونحاربه من اجل مصلحة الوطن .. وقال احمد عروج من العريش ان العشوائية في القاء لقبض علي أبرياء يمكن ان يولد عنفا ضد اجهزة الامن من جديد ولذا لابد ان تلتزم أجهزة الأمن بالاسماء المطلوب القاء القبض عليها. وقال ان الجندي المصري يقوم بتادية واجبه تجاه الوطن ولفت الي ضرورة الاهتمام بتنمية وتعمير سيناء لتوطين السكان وتوفير فرص عمل لشباب الخريجين .. قال محمد المنيعي ان الجهود الامنية التي قامت بها القوات المسلحة والشرطة بداية لعودة الامن وتخقيق الاستقرار وشعر المواطن بارتياح شديد وطالب الرئيس مرسي بمتابعة الحملات الامنية واعلان نتائجها علي المجتمع والعالم حتي لا يشكك احد في جهود الامن في سيناء.. وقال عبد الرحمن الشوربجي ان معالجة الملف الامني في سيناء جاءت كما ارادها المواطن في سيناء رغم انها جاءت عقب حادث أليم لم نكن نريده ولا نتمناه. ولكنها بدايه هامه لملاحقة عناصر الغدر ومن يقف وراءهم لتطهير سيناء منهم .اضاف ان الحملات الامنية اعادة البسمة لدي ابناء سيناء واثبتت ان جيش مصر العظيم ورجال الشرطة قادرون علي بسط النفوذ وفرض السيطرة وانهم لن بسمحوا لقلة تحاول ان توجد واقعا مغايرا لحياة الشعب المصري . وقال عارف ابو عكر احد مشايخ سيناء الشعور بين ابناء سيناء بان الاستقرار قادم بعودة الامن وقيام القوات المسلحة والشرطة بحملات امنية واسعة النطاق . وقد شاركوا في اعادت تشغيل قسم الشيخ زويد الذي دخل الخدمة امس بوجود المأمور ورئيس المباحث والمجندين وهي بداية جادة لعودة الامن . وقال ان الاثار التي تركتها الحملة لدي ابناء سيناء ايجابية للغاية وزرعت بداخلهم الامل في العيش حياة هادئة مستقرة لايعكر صفوها ما كان يقع من احداث اخرها حادث الحدود برفح.ولفت الي ان اثار الحملة كان واضحا حتي علي العناصر التي كانت تقوم باعمال منافية للقانون حيث انه لم يعد لهم ظهور ..وقال سليمان عياط من ابناء بئر العبد ان المواطنين استقبلوا ابناء القوات المسلحة المشاركين في الحملة بكل الترحاب ورفع علامات النصر لتشجيعهم والشد من ازرهم في مواجهة العناصر المسلحة وتعقبهم للبؤر الاجرامية التي اضرت كثيرا بمصلحة الوطن وقد تناولوا طعام الافطار معهم . واضاف ان القيام بحملات امنية يؤكد سيادة الدولة وبسط نفوذ الامن علي ارض سيناء من جديد وضبط ايقاع الحياه في سيناء التي تأثرت كثيرا عقب ثورة يناير 2011م.واكد ان الشعور بالقلق لم يصادفهم مع قيام قوات الامن من الجيش والشرطة بحملات امنية لتعقب العناصر المسلحة والتي اضرت كثيرا بمصلحة الوطن.