ذكر وسيط قبلي أن تنظيم القاعدة تراجع في اللحظة الأخيرة عن إطلاق سراح نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي الذي يحتجزه منذ أكثر من أربعة أشهر، مطالباً بمضاعفة الفدية التي يريدها. وكانت مصادر أمنية وقبلية ذكرت لوكالة "الأنباء الفرنسية" أن تنظيم القاعدة أفرج أمس الأول في جنوب اليمن عن الخالدي، إلا أن أحد الوسطاء القبليين في محافظة أبين قال لاحقا إنهم "فوجئوا بتراجع القاعدة في آخر لحظة عند عملية الاستلام والتسليم، عن إطلاق سراح الدبلوماسي بسبب مبلغ الفدية" موضحاً أن "المبلغ المتفق عليه هو عشرة ملايين دولار، لكن الخاطفين طالبوا في آخر لحظة بضعف هذا المبلغ". وتم اختطاف الخالدي علي أيدي مسلحين مجهولين بينما كان خارجاً من منزله في حي المنصورة في عدن، حسبما ذكرت الشرطة اليمنية. وفي إبريل الماضي أكدت السلطات السعودية أن الخالدي موجود لدي تنظيم القاعدة ، وطالبت الخاطفين بالإفراج عنه. وأوضحت وزارة الخارجية السعودية حينذاك أن القاعدة تطالب مقابل الإفراج عنه بأن تطلق الرياض سراح إسلاميين بينهم نساء، مسجونين في السعودية وبفدية مالية لم تحدد قيمتها.