أكد البطل الأوليمبي علاء الدين أبوالقاسم في سلاح الشيش والحاصل علي الميدالية الفضية في أولمبياد لندن 2012 انه لم يكن يشعر بحصوله علي تلك الميدالية في الساعات الأولي التي عقبت فوزه بالميدالية، وانه لم يكن يعتاد علي كل هذا الاهتمام الذي شهده، لكن أكثر ما جعله سعيداً هو انه استطاع ان يوجه الجميع للنظر إلي لعبة سلاح الشيش بعدما عانت اللعبة خلال الفترات الماضية الكثير من الاهمال وعدم الاهتمام، وانه بذلك سوف يصبح للعبة جمهور كبير يستفسر عن منافساتها ونتائجها بالإضافة الي ان ذلك من الممكن ان يوسع قاعدة المشاركة في اللعبة ويجعل الاقبال عليها شديدا في الفترة المقبلة. وكشف أبو القاسم عن السبب الحقيقي وراء رفضه طلب أعضاء البعثة المصرية في لندن الإنتظار معهم لحين إنتهاء الدورة للعودة مع البعثة الرسمية بالميدالية، حيث أكد أبوالقاسم انه لم يجد سببا مقنعا للبقاء في لندن لمدة أسبوع آخر، وانه يري انها تكاليف ليس لها أي داع. وقال علاء ان عودته لأصدقائه وأهله أهم بالنسبة له من البقاء في لندن للعودة مع البعثة الرسمية في نهاية الدورة من أجل الحصول علي صورة تذكارية في المطار. ويتمني أبو القاسم ان تكون تلك الميدالية وش الخير علي رياضة سلاح الشيش لان اللعبة بالفعل تحتاج لزيادة قاعدة الممارسة للمشاركة في البطولات بأكبر عدد من اللاعبين لإحراز أكبر عدد من الميداليات، وانه يتمني ان تلقي اللعبة اهتماما أكبر من المسئولين خاصة ان اللعبة تحتاج للكثير من الدعم، كما يتمني ان تلقي تلك اللعبة الدعم الكافي من رجال الأعمال سواء للاعبين أو لاتحاد اللعبة بشكل عام، حتي نستطيع ان نجهز أبطالا أوليمبيين جددا. أما عن أمنياته الشخصية فيتمني علاء الدين أبوالقاسم الذي يدرس في الصف الثاني بكلية الهندسة بالأكاديمة البحرية ان ينهي دراسته علي خير والا تؤثر تلك الدراسة علي مستقبله الرياضي لأنه سوف يبدأ منذ عودته للإسكندرية في الإعداد الجيد والقوي لأوليمبياد البرازيل 2016 القادمة، حتي يستطيع ان يحافظ علي المستوي الذي وصل إليه.