الفنانة حتان ترك اجرت مداخلة تليفونية مع المذيع اللبناني نيشان في البرنامج الذي يقدمه علي قناة »الحياة« وكان معه علي الهواء الفنانة سمية الخشاب.. واعتقد الجميع ان حنان ارادت مجاملة الخشاب او التعليق علي الحوار.. ولكن المفاجأة ان حنان ترك قالت للمذيع بأنها تعلن اعتزال التمثيل بعد مسلسل »الأخت تريز« الذي سيكون آخر اعمالها الدرامية وكانت حريصة ان تعلن ذلك علي الهواء ومع نيشان واستمر حوار كبير بين المذيع وحنان وتدخلت فيه سمية تفهم من مضمونه ان ترك تمت مهاجمتها لعدم التزامها بالحجاب وان احد الاشخاص امسك بيدها وهو ما يتعارض مع حجابها ولذلك تعيش في صراع نفسي شديد لرغبتها في تقديم رسالة من خلال الفن الذي تحبه ومن ناحية اخري الالتزام بعدم اظهار الشعر او التعرض لمواقف ضد حجابها. الاخت تريز قبلت ان تكون »العسل« مع المذيع ابوشعر »مسبسب« ومكوي لاعلي وجلست امامه في حلقة سابقة يسألها ويستجوبها واعتقد ان وجودها لم يكن رسالة ولم تقدم خدمة للاسلام او الدين والدعوة الي الله وانما كانت »عسل« في اجوبتها ولا ادري ما هو الدافع وراء ظهورها ولكن أتعجب من اعلان حنان للتوبة امام نيشان في حلقة اخري كانت زميلة لها هي الضيفة واضاعت عليها فرصة التفرد حتي تكون »عسل علي حق« فهل اصبح الاخ نيشان هو مفتي الديار او احد شيوخ الازهر الذي يجب ان نظهر امامه لنعترف ثم نحرص علي الاتصال به لنتوب الي الله. ان ما تقدمه »الاخت تريز« علي الشاشة اضعف من ان يكون رسالة سلام لانها مليئة بالالغام وتكشف خبايا دفينة عند قلة لا يفهمون دينهم وظهورها يعطي انطباعا علي انها واقع عند الجميع فما قامت به حنان في الظاهر هو حجاب للنفس المتمردة لكنها لم تدربها جيدا علي الاختيار الصح او حتي الذهاب للمكان السليم فاعتراف حنان لنيشان لم يثر تعاطفنا معها وانما حرمنا من »العسل« التي جاءت علي »سنجة عشرة« فأخفت ماقدمت لتذكرنا برسالتها في الحقيقة والسراب!!