واصلت نيابة البدرشين تحقيقاتها في احداث الشغب التي وقعت بقرية دهشور بين المسلمين والاقباط بعد وفاة العامل معاذ محمد حسب الله »53 سنة« متأثرا باصابته جراء القاء المكوجي القبطي زجاجة مولوتوف مشتعلة عليه أثناء مروره مصادفة بموقع الحادث.. انتقل فريق من النيابة الي موقع الاحداث ضم مصطفي ياسين واحمد عليوة ومحمد هاني تحت اشراف المستشار ماهد علي مجاهد المحامي العام لنيابات جنوبالجيزة وقامت باجراء معاينة علي ارض الواقع وذلك بعد تجدد احداث الشغب بالقرية مساء الثلاثاء الماضي اثناء تشييع جنازة العامل القتيل.. كشفت المعاينة عن وجود تلفيات في 8 منازل و4 محلات خاصة .. وتبين من المعاينة عن تحطم غرفة خادم الكنيسة وتدمير مخزن للمياه الغازية وتكسير 3 ثلاجات كبيرة الحجم والقائها في الترعة. كما تبين من المعاينة عن اصابة العميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بجرح قطعي بالوجه اسفل العين اليسري، والعقيد اسامة ابراهيم رئيس قطاع دهشور للامن المركزي بكدمة باليد اليمني، والرائد طارق محمد عبدالعزيز بقطاع دهشور بكدمة وجرح باليد اليمني، خلال المواجهات الاخيرة بالاضافة إلي إصابة 3 مجندين، سعيد عبدالله رئيس مباحث واصابة محمد احمد حسب الله »55 سنة« موظف والد الشاب المسلم القتيل اثناء دفاعه عن الكنيسة ومنع الاهالي من اقتحامها. من ناحية اخري قرر قاضي المعارضات بمحكمة البدرشين تجديد حبس يوسف عادل نسيم وعمه سامي يوسف نسيم وولديه وائل سامي وسامح 51 يوماً علي ذمة التحقيق واستدعاء المجني عليهم اصحاب المحلات والمنازل وقس الكنيسة وخادمها لسؤالهم. ومن جانب آخر طالب والد الشاب »معاذ احمد حسب الله« جميع مسلمي القرية بعدم اللجوء إلي استخدام القوة او أية أعمال تخريبية حتي لا يضيع حق ابنه. فيما عززت قوات الامن من تواجدها بالقرية، حيث طوقت 02 سيارة امن مركزي دهشور، وتم الدفع بقوات خاصة وتشكيلات امنية لحماية كنيسة ماري جرجس خاصة بعد ان رفض والد الشاب القتيل تلقي العزاء في ابنه. وقد قام عدد من الاسر المسيحية بمغادرة قرية دهشور عقب تجدد الاحداث للاقامة لدي اقاربهم وذويهم خشية تعرضهم للاعتداء عليهم.