نفي الدكتور محمود الزهار، القيادي البارز في حركة حماس أمس عزم الحركة إعلان قطاع غزة جزءًا محررًا من الأراضي الفلسطينية عام 1967 مؤكدًا أن ما تردد في هذا الصدد عار تمامًا عن الصحة. وكانت صحيفة "الحياة" اللندنية قد ذكرت أن حركة حماس تدرس إعلان قطاع غزة جزءا محررا، وقطع الارتباطات التجارية بين القطاع وإسرائيل، لكن ما يؤخر الإعلان عن هذه الخطوة هو المعارضة الشديدة من جانب مصر والسلطة الفلسطينية في رام الله. وقال الزهار إن هذه هي المرة الثانية التي يتم الترويج فيها لمثل هذه الأكاذيب التي تهدف الي الشوشرة علي الحركة. وحول تطورات ملف المصالحة بعد زيارة وفد الحركة الأخير إلي القاهرة، قال قيادي حماس البارز إن الأمور ما تزال معلقة بالنسبة للمصالحة. من جهة أخري، قالت جمعية حقوقية فلسطينية، إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تقوم بإجراءات استفزازية بحق الأسري منذ أول يوم من شهر رمضان المبارك. وأوضحت جمعية "واعد" للأسري والمحررين في تقرير لها أن مصلحة السجون لاتزال تقدم وجبات الطعام الثلاث في مواعيدها، مما يضطر الأسري لمحاولة حفظ الطعام حتي موعد الإفطار أو السحور . وأضافت الجمعية أنه يتم إخراج الأسري في ساحة السجون نهارًا ما يسبب لهم الكثير من الإرهاق والعطش والتعرض لضربات الشمس.