عاد الرئيس حسني مبارك الي مواطنيه وقد من الله عليه بالشفاء بعد العملية الجراحية الناجحة في مستشفي هايدلبرج في المانيا. والكل يقول وسط مشاعر الحب للرئيس حمدا لله علي سلامة العودة بدعاء كل مصري اعترافا بكل ما قدمه الرئيس لابناء مصر في كل موقف وإنصافه للبسطاء من الناس في كل قضية. والكل كان في انتظار العودة التي كان ينتظرها الشعب للاطمئنان علي القائد ليشعروا معه بالأمان والسلام والاستقرار. وبعد فترة نقاهة في شرم الشيخ يستأنف الرئيس مهامه الجسام في ادارة شئون البلاد داخليا وخارجيا.. وابناء الوطن شعروا بالسعادة عندما هبط الرئيس من الطائرة في مطار شرم الشيخ لأن الرئيس هو حصن أمان للمواطنين في الدفاع عن حقوقهم خاصة العمال والفلاحين ومحدودي الدخل. وبعودة الرئيس مبارك عادت الروح الي شعب مصر وندعو الله ان يحفظه ويرعاه ويكلل بالنجاح كل خطاه ليواصل مسيرة العطاء فالرئيس مبارك هو الملاذ لكل المصريين ومشاعر الحب للرئيس عند وصوله هو استفتاء علي قيادته الحكيمة. شكرا لله علي عودة مبارك سالما معافي وان عودته هي رسالة اطمئنان للجميع وعودة الثقة.. مصر محتاجة الي حكمة الرئيس وعطائه وجهده لدفع عملية التنمية ودائما تظهر حكمة الرئيس وقت الشدائد فهو صمام الأمان ليس في مصر ولكن في المنطقة العربية ايضا ورؤيته دائما صائبة في كل القضايا الداخلية والخارجية واستطاع بحكمته ان يجنب الأمة الكثير من المشاكل. والرئيس مبارك دائما في عقول وقلوب المصريين الذين كانوا معه بدعواتهم حتي عاد الي الوطن سالما بعد الشفاء، ونسأل الله الدعاء له بالصحة والعافية.