أقسم بالله العظيم اني لم انتخب د. محمد مرسي أو الفريق أحمد شفيق رئيسا للجمهورية ولكني سوف اتصالح مع نفسي أولا ومع من حولي ثانيا وأختار مصلحة مصر هدفا أحققه من خلال دعمي ومساندتي للرئيس المنتخب د. محمد مرسي الذي بدأ بداية صحيحة وجيدة ومطمئنة ولذا أدعو الجميع ان يدعمه ويسانده ويعاونه علي العبور بمصر إلي مانرجوه ونتمناه سواء الموالون له أو المعارضون، وأذكر المعارضة بالنقد الموضوعي البناء والابتعاد عن الشخصنة والتجريح حتي لايتجرأ عليه صغار المسئولين في البلاد العربية تطبيقا للمثل الشعبي القائل »اللي يقول لمراته ياعورة الناس تلعب بيها الكورة«. من خلال متابعتي للكم الهائل من اللقاءات والمقابلات التي أجراها د. محمد مرسي رئيس الجمهورية اكتشفت انه يصنع كاريزما خاصة به دعائمها البساطة والتلقائية والود والصدق في الحديث والتصرفات التلقائية التي تبدر منه دون قصد وأري ان »كاريزمته« ستفوق كاريزمة زعماء وقادة شهد لهم الجميع بالحضور الطاغي . أري انه من الإهانة بعد انتخاب الرئيس وجود معتصمين في أي مكان فقد أصبح لنا رئيس يحقق المطالب ويعبر عنا لذا يجب ان نعطيه الفرصة كاملة والوقت الكافي حتي ينفذ ماوعد به ولكن ان يذهب البعض الي الاعتصام أمام القصر الرئاسي فذلك يعني اننا كنا في جرة وخرجنا لبره.