أكدت حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا "سيطرتها الكاملة" علي مدينة جاو شمال شرق مالي بعد معارك عنيفة مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي يقودها الطوارق أسفرت عن مقتل 20 شخصا علي الأقل وإصابة 14 آخرين . ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر بالمنطقة نبأ إصابة الأمين العام لحركة أزواد بلال اج شريف ونقله إلي بوركينا فاسو . كما قتل عقيد في الجيش المالي انضم لصفوف الحركة ولا يزال مصير محمد دجيري مايقا وهو أحد قادة الحركة غير معروف . وبدأت المواجهات صباح الأربعاء الماضي عندما اندلعت معارك بالأسلحة الثقيلة بين عناصر من ازواد وإسلاميي حركة التوحيد والجهاد بعد مقتل شخص وإصابة آخرين في المظاهرات التي خرجت احتجاجا علي اغتيال عضو المجلس البلدي وعضو الحزب الحاكم عمرو المدرس . واشتد التوتر بين حركة ازواد العلمانية التي أعلنت بشكل أحادي استقلال شمال مالي وبين الإسلاميين الذين لا يريدون استقلال المنطقة بل تطبيق الشريعة في كافة أنحاء مالي . ومازالت السلطات الانتقالية في مالي عاجزة عن استعادة الأراضي التي سقطت في أيدي الحركات المسلحة منذ الانقلاب العسكري في مارس الماضي .