كشف الحكم المجري فيكتور كاساي عن الأوقات العصيبة التي يمر بها منذ الخطأ الذي شهدته مباراة المنتخبين الأوكراني والإنجليزي يوم الثلاثاء الماضي في ختام الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقامة حاليا في بولندا وأوكرانيا. وانتهت المباراة بفوز المنتخب الإنجليزي 1/صفر بينما أظهرت الإعادة التلفزيونية أن كرة اللاعب الأوكراني ماركو ديفيتش اجتازت خط المرمي الإنجليزي قبل أن يبعدها المدافع الإنجليزي جون تيري ويعيدها إلي الملعب. ونقل الاتحاد المجري لكرة القدم ،علي موقعه بالانترنت ، عن كاساي قوله لا يمكنني تحمل ما حدث. ولم يعط الحكم الإضافي المتواجد علي نفس الخط بجوار المرمي مباشرة أي إشارة إلي كاساي تفيد باجتياز الكرة لخط المرمي. وقال كاساي إنه وطاقم التحكيم الذي أدار المباراة يتحملون مسئولية هذا الخطأ الذي أثار انتقادات حادة من الجانب الأوكراني لأن الهدف كالن سيعدل النتيجة إلي التعادل 1/1 . وكان المنتخب الأوكراني بحاجة إلي الفوز في هذه المباراة للتأهل إلي دور الثمانية ولكنه خسر صفر/1 وخرج من البطولة بينما عبر المنتخب الإنجليزي إلي دور الثمانية. وقال كاساي ، في إشارة إلي تحليل أجري عقب المباراة ، رأينا بعدها مباشرة أننا ارتكبنا خطأ.. لا يمكننا تغيير ما حدث. ورفعت واقعة الهدف الأوكراني غير المحتسب من الأصوات المطالبة بضرورة بدء تنفيذ تقنية خط المرمي وهو ما سيتخذ الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) قرارا بشأنه خلال الاجتماع المزمع عقده في الخامس من يوليو المقبل. ويبرز كاساي ضمن حكام النخبة في أوروبا وسبق له أن أدار المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا في عام 2011 بين برشلونة الأسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي كما أدار المباراة بين المنتخبين الأسباني والألماني في الدور قبل النهائي لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.