فجر جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس مفاجأة جديدة بلجوئه الي سفارة الاكوادور في لندن في مسعي أخير لتفادي تسليمه للسويد التي تريد استجوابه فيما يتصل بجرائم جنسية مزعومة بعد أن استنفد كل وسائل المراجعات القضائية في بريطانيا علي مدي 18 شهرا. وقال وزير الخارجية الاكوادوري ريكاردو باتينو إن بلاده ستدرس طلب اللجوء الذي تقدم به اسانج مؤسس الموقع الشهير علي الانترنت الذي ذاع صيته بعد تسريبه مئات الالوف من البرقيات الدبلوماسية الامريكية. وسيبقي أسانج خلال ذلك في السفارة تحت حماية حكومة الاكوادور. ويهدد الوضع بزيادة التوتر بين حكومة رئيس الاكوادور رافائيل كوريا -وهو يساري معارض بقوة لواشنطن- وبين السلطات الامريكية التي تتهم اسانج بالاضرار بعلاقاتها الخارجية نتيجة للتسريبات التي نشرها موقعه.