اكدت مصادر امنية في شمال سيناء ان الوضع امن في المنطقة وخاصة الحدودية مع اسرائيل وانه لاتوجد أي تداعيات لعملية التفجير التي تمت داخل الاراضي الاسرائيلية منذ 3 ايام ونتج عنها مقتل مستوطن اسرائيلي واصابة اثنين اخرين بالاضافة الي مقتل مسلحين وهما اللذان نفذا عملية التفجير داخل الاراضي الاسرائيلية قبالة العلامة 23 في تجاه وسط سيناء. وأضافت المصادر ان القوات الاسرائيلية قامت بتعزيز قواتها في المنطقة لتامين السكان في القري القريبة من الجدار العازل . ، وقد تم عمل معاينة من قبل جنرالات في اسرائيل للجدار العازل علي الحدود مع مصر.. بينما الوضع في الجانب المصري مستقر ولا توجد أي تعزيزات داخل اراضي سيناء. واكدت المصادر الي ان التواجد الامني بمنطقة منفذ العوجة البري بوسط سيناء كونها منطقة تبادل تجاري بين مصر واسرائيل للتصدير الي قطاع غزة. بالاضافة الي التواجد الامني علي الشريط الحدودي لمراقبة الحدودوضبط عمليات التسلل سواء من الافارقة اوعمليات التهريب . ولفتت المصادر الي ان عمليات التفتيش وتكثيف اجراءات المراقبة والمتابعة علي الاكمنة الامنية في مختلف مناطق سيناء وكذلك الاكمنة والامنية مستمرة لضبط العناصر المشتبة فيهم والقاء القبض علي أي عناصر غريبة تدخل الاراضي المصرية . وفي نفس السياق قامت السلطات الاسرائيلية بالتنسيق مع الجانب المصري بشأن دخول بعض من القيادات الامنية في مصر من العاملة بمنطقة الشريط الحدودي الي الاراضي الإسرائيلية لعمل معاينة لموقع الحادث وسيناريوهات التسلل وهوية المسلحين اللذين قتلا بعد تنفيذ التفجير بالاشترك مع الجانب الاسرائيلي. وكانت وسائل الاعلام قد نقلت عن جماعة اطلقت علي نفسها شوري المجاهدين " اكناف بيت القدس" مسئوليتها عن حادث التفجير. حيث قام بالتنفيذ عناصران احدهما من دولة عربية شقيقة.