رئىس الوزراء البرىطانى دىفىد كامىرون لدى وصوله المحكمة العلىا مثل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس أمام جلسة استماع طويلة امام لجنة تحقيق حول اخلاقيات الصحافة.وتريد اللجنة التي انشئت بعد فضيحة لتنصت الاستماع الي افادته المتعلقة بصلاته بمجموعة روبرت مردوخ الصحفية.ولدي وصوله، لوح رئيس الحكومة الذي استعد جيدا لجلسة الاستماع هذه كما تقول الصحافة، بيده محييا المصورين الذين كانوا ينتظرونه عند المدخل.ووقف كاميرون ست ساعات امام هذه اللجنة المستقلة التي يرأسها القاضي بريان ليفيسون، والتي عينها بنفسه لمواجهة العاصفة الناجمة عن الكشف عن ممارسات صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد".ويشتبه في ان هذه الصحيفة التي تملكها مجموعة مردوك والتي اغلقت العام الماضي بسبب الفضيحة، تنصتت علي مئات الاشخاص للحصول علي سبق صحفي. وازدادت صلات رئيس الحكومة مع المحيطين بروبرت مردوك وضوحا مع توالي الشهادات في الاسابيع الاخيرة امام لجنة ليفيسون، وخصوصا علاقته بريبكا بروكس، المديرة السابقة لنيوز انترناشونال الفرع الذي يشرف علي الصحف البريطانية لمجموعة مردوك. والموضوع الآخر المربك لرئيس الوزراء هو توظيف اندي كولسون، رئيس التحرير السابق لنيوز اوف ذي ورولد الذي كان مسئولا بعض الوقت عن الاعلام في مكتبه قبل ان يضطر الي الاستقالة بسبب الفضيحة.