تدخلت سيدة فرنسا الاولي بشكل مفاجيء في الحياة السياسية موجهة طعنة لسيجولين روايال شريكة حياة الرئيس فرنسوا أولاند السابقة وام ابنائه بعد أن أعلنت تأييدها لمنافس روايال في الانتخابات التشريعية. ففي تغريدة من 22 كلمة علي موقع تويتر كان لها وقع القنبلة أيدت فاليري تريرفيلر رفيقة أولاند الاشتراكي المنشق اوليفييه فالورني الذي قد يخرج سيجولين روايال من الجولة الثانية لهذه الانتخابات في الوقت الذي اطلقت فيه ادارة الحزب الاشتراكي ورئيس الدولة عملية انقاذ لرويال الرفيقة السابقة لأولاند وأم أبنائه والمرشحة السابقة للرئاسة في انتخابات عام 2007. وفي البداية بدا هذا الموقف ضد من كانت لنحو 30 عاما شريكة حياة فرنسوا أولاند وام ابنائه الاربعة وكأنه غير متصور الي حد ان اعضاء مكتب زعيمة الحزب الاشتراكي مارتين اوبري كانوا مقتنعين بان الرسالة مزورة.