»الإخوان أسيادكم« هذا ما صاح به النائب الإخواني (د. محمد عماد الدين) عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، في مواجهة الفنان التشكيلي والأستاذ بكلية الفنون الجميلة (د. صلاح عناني) في البرنامج التليفزيوني (ناس بوك) مع الإعلامية (هالة سرحان).. كان عناني يناقش السياسات الإخوانية طوال العام الماضي، وكيف صعدوا علي أكتاف الثورة، متهمهم بخيانة الثورة والشعب المصري، وهو ما استدعي ثورة النائب الإخواني، كاشفا عن حجم التعالي الذي يمارسه الإخوان، والإستقواء، والشعور بالقوة، والسطوة، والتمايز.. وفي تصريح (صفوت حجازي) عن سعي الإخوان لتحقيق الخلافة الإسلامية، علي أن تكون عاصمتها القدس، كشف آخر عن الطموح المدمر، والرغبة في الاستحواذ علي العالم، لا علي مصر وحدها، وهو الدور الذي يتطلعون اليه لخدمة مصالحهم هم، وأغراضهم، مستخدمين الثورة ومصر كلها لتحقيق ذلك.. وبحسب أسلوبهم في المناورة، والكذب، سرعان ما ابدي النائب نفسه التراجع، مشيرا الي أن أجواء البرنامج الساخنة هي ما أدت الي مثل هذه العبارات، بينما أعلن النائب الإخواني (حسين ابراهيم) زعيم الأغلبية البرلمانية بمجلس الشعب، رفضه لمثل تلك التصريحات.. والمسألة ليست في عبارات طائشة، أو تصريحات يتم التراجع عنها، أو التنكر لها، ولكن المسألة هي منهجية الإخوان في الكذب والتعالي، والإستحواذ، والتخطيط للسيطرة، وفرض أطماعهم وحساباتهم وأغراضهم.. ونحمد الله أن الغالبية من الشعب المصري قد فضحت مسالكهم وأغراضهم