قامت الشئون المعنوية بالجيش الثالث الميداني بتوزيع منشور علي قاطني المدينة بكورنيش السويس الجديد وحث المنشور الذي حمل عنوان »الجيش والشعب.. يريد انتخاب رئيس« مواطني المدينة علي المشاركة في الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس مصر الجديدة وذلك تقديرا من الشئون المعنوية لدور السويس في ثورة 52 يناير المجيدة واشعال شرارتها ونسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي وصلت إلي 8.77٪ وسجلت من خلالها المدينة الباسلة أعلي نسبة مشاركة في المرحلة الثانية.. مطالبا شعب السويس باستكمال مسيرة الانتخابات والعرس الديمقراطي وتحقيق نسبة مشاركة مرتفعة لا تقل عن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية. وتضمن المنشور ان تلك الانتخابات ستدفع البلاد نحو أمن وسلامة واستقرار الوطن والمضي قدما نحو الإصلاح السياسي والاجتماعي ومستقبل افضل للبلاد.. وأكد البيان علي ان الجيش والشعب يدا واحدة وسيظلوا كذلك حتي بعد عودة القوات المنتشرة بالمدينة الي الثكنات في اشارة إلي أواصر العلاقة القوية والطيبة بين شعب السويس الباسل والجيش الثالث الميداني منذ حرب اكتوبر 37 وملحمة المقاومة بالسويس واحباط محاولة الألوية الإسرائيلية عن احتلال المدينة بعد تكاتف شعبها مع قوات الجيش.