خرج احمد عبدالله »ليسانس حقوق« من منزله امس في ساعة مبكرة رغم فقده لبصره منذ 53 عاما في حادث سيارة ولم يمنعه عجزه علي الادلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية في لجنة »مدرستنا« بالبراجيل .. وبعد ان وضع القاضي البطاقة في الصندوق غمس احمد عبدالله اصبعه في الحبر الفوسفوري وقف مبتسما للقاضي مؤكدا ان امنيته الوحيدة الان ان يري صندوق الانتخاب وهو ممتليء ببطاقات الناخبين الصادقة وليست المزورة ووصف صندوق انتخابات الرئاسة في 2102 بانه صندوق الحق الذي هزم سنوات الباطل.