إحالة دعوى إلغاء قرار رئيس هيئة التأمينات بوقف التعامل مع التوكيلات    تحب تدخلها حتى في الإجازة، مدبولي يتفقد الأنشطة الصيفية الكاراتية والكورال بمدرسة رزق درويش (صور)    "القومي للأشخاص ذوي الإعاقة" ومؤسسة "شجرة التوت" يطلقان فعاليات منصة "القدرة على الفن - Artability HUB"    الرقابة النووية: لا تغيير أو زيادة في الخلفية الإشعاعية داخل مصر    63 سيارة مجهزة.. إسعاف الشرقية يعلن الطوارئ لتأمين امتحانات الثانوية    وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي    رئيس الوزراء يتفقد "مشغل البحراوية" بقرية زاوية صقر    غدا .. انطلاق فعاليات مؤتمر التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص    محافظ الجيزة يتابع مستوى الخدمات بعدد من الأحياء    رئيس الوزراء يتفقد مدرسة رزق درويش الابتدائية بزاوية صقر الطلاب: البرنامج الصيفي مهم جدا لصقل المهارات    بعد إسقاطها مقاتلة إسرائيلية وأسر قائدها، إيران تهدد بغلق مضيق هرمز    وزير دفاع باكستان: الدعم الكامل لإيران في حربها ضد إسرائيل    تل أبيب تلوّح بالهيمنة الجوية على طهران.. فهل تغيّر إيران معادلة الرد؟    "أبدى مرونة".. مصدر بالزمالك يكشف ليلا كورة تطورات المفاوضات مع السعيد    سطلانة وصلت أمريكا.. جمهور الأهلي يغني للفريق قبل مواجهة إنتر ميامي    محافظ أسوان يزور ضابط الشرطة المصاب فى مداهمة بؤرة مخدرات    أحدث ظهور ل ميرنا نورالدين أمام البحر.. والجمهور يعلق (صور)    بسبب الرباط الصليبي.. تامر عاشور يظهر بالعكاز بحفله في الكويت (صور وفيديو)    رئيس الوزراء يتفقد مركز تنمية الأسرة والطفل بزاوية صقر    يسرى جبرى يرد على من يقولون إن فريضة الحج تعب ومشقة وزيارة حجارة    الصحة تعلن حصاد حملة «تأمين شامل.. لجيل آمن» بأسوان    النائبة هالة أبو السعد: صمت العالم شجع إسرائيل على ارتكاب المجازر وتهديد السلام الدولي    فنانو المسرح يودعون المخرج سعيد عزام: «ربنا يعوضك في آخرتك عن دنياك»    باستخدام المنظار.. استئصال جذري لكلى مريض مصاب بورم خبيث في مستشفى المبرة بالمحلة    إيران تؤكد وقوع أضرار في موقع فوردو النووي    طلب إحاطة يحذر من غش مواد البناء: تهديد لحياة المواطنين والمنشآت    تأجيل محاكمة " أنوسة كوتة" فى قضية سيرك طنطا إلى جلسة يوم 21 من الشهر الحالي    القبض على شخص أطلق النيران على زوجتة بسبب رفضها العودة اليه بالمنيا    غدا..بدء التقديم "لمسابقة الأزهر للسنة النبوية"    إزالة 654 حالة ضمن الموجة ال26 لإزالة التعديات ببنى سويف    إجرام واستعلاء.. حزب النور يستنكر الهجمات الإسرائيلية على إيران    تحذير لطلاب الثانوية العامة: تجنبوا مشروبات السهر والتركيز لهذه الأسباب    تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 146 مخالفة لمحلات لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة    وزير الري يؤكد توفير الاحتياجات المائية بمرونة خلال ذروة الصيف    محافظ الشرقية يقرر عودة سوق اليوم الواحد بمراكز ومدن المحافظة    مراسلة «القاهرة الإخبارية»: مستشفيات تل أبيب استقبلت عشرات المصابين    "الحياة اليوم" يناقش آثار وتداعيات الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران    وكيل تعليم الإسماعيلية يجتمع برؤساء لجان الثانوية العامة    استعراض خطير على الطريق الدائري بالقاهرة.. والشرطة تتمكن من ضبط السائق    ضبط 3 عاطلين وسيدة بتهمة ارتكاب جرائم سرقات في القاهرة    جوليانو سيميوني: جاهزون لمواجهة باريس سان جيرمان    بسبب الضربات الجوية.. تقارير: مهدي طارمي غير قادر على الالتحاق ببعثة إنتر في كأس العالم للأندية    وزير التموين: توافر كامل للسلع الأساسية ومدد الكفاية تفوق 6 أشهر    ريال مدريد يحصن مدافعه الشاب راؤول أسينسيو بعقد حتى 2031    خاص| سلوى محمد علي: سميحة أيوب أيقونة فنية كبيرة    الطبيب الألماني يخطر أحمد حمدي بهذا الأمر    مدرب إنتر ميامي يراهن على تأثير ميسي أمام الأهلي    اليوم.. الحكم على متهمة بالانضمام لجماعة إرهابية بالهرم    «عمال الجيزة»: اتفاقية الحماية من المخاطر البيولوجية مكسب تاريخي    على غرار ياسين.. والدة طفل تتهم مدرب كاراتيه بهتك عرض نجلها بالفيوم    خاص| محمد أبو داوود: «مشاكل الأسرة» محور الدراما في «فات الميعاد»    الصحة: قافلة متخصصة في جراحات الجهاز الهضمي للأطفال ب«طنطا العام» بمشاركة الخبير العالمي الدكتور كريم أبوالمجد    حجاج مصر يودّعون النبي بقلوب عامرة بالدعاء.. سلامات على الحبيب ودموع أمام الروضة.. نهاية رحلة روحانية في المدينة المنورة يوثقوها بالصور.. سيلفي القبة الخضراء وساحات الحرم وحمام الحمى    جماهير الأهلي توجه رسائل مباشرة ل تريزيجية وهاني قبل مباراة إنتر ميامي (فيديو)    معاذ: جماهير الزمالك كلمة السر في التتويج ب كأس مصر    «الإفتاء» توضح كيفية الطهارة عند وقوع نجاسة ولم يُعرَف موضعها؟    إعلام عبرى: ارتفاع عدد المصابين إلى 7 أشخاص جراء الهجوم الإيرانى    ما حكم أداء النافلة بين الصلاتين عند جمع التقديم؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوميات الأخبار : رئيس جمهورية مصر »الثانية«..
نوع جديد من الجريمة رصدته أجهزة الأمن المصرية.. زواج القاصرات.. والاتجار بأعضاء ودماء البشر!
نشر في الأخبار يوم 16 - 05 - 2012

قلبي علي رئيس الجمهورية الثانية المنتخب.. لن يكون طريقه مفروشا بالورود.. المظاهرات مستمرة.. المطالب لن تتوقف.. قطع الطرق متواصل لأتفه الاسباب.. وهذه الأيام نستمع ولعود وعهود وكلام، ومناظرات ليس فيها فائز ولا مهزوم.. حوارات المرشحين كلها تتركز حول هموم المصريين الفقر والجوع والمرض والنوم فوق الكباري وداخل مواسير الصرف الصحي، ومطالب من ابناء سيناء والنوبة ووعود بتنمية الصحراء وتحقيق الاكتفاء.. وكلهم يتحدثون كما لو كانت في ايديهم عصا سحرية.. واعلاميون في الفضائيات يتحدثون للدعاية عن مرشح بعينه، والبعض يدعي ان الاقباط سيختارون »....« وأحد الزملاء الصحفيين كتب يقول كل من أعرفهم من المسيحيين يقولون انهم سينتخبون للرئاسة... لانه يشبه المخلوع مبارك.. من أين جاء بهذا وأنا قريب جداً من هذا الزميل؟ ان مثل هذه الاقاويل تفرق ولا تجمع.. ويا حبذا لو احتفظ كل إعلامي لنفسه بمن يحب أو يكره ولا ينسب رأيه للآخرين.. وفي الوقت نفسه اختلف مع كل الاستفتاءات الوهمية واليومية التي تعدها الصحف والفضائيات.
ان المرشحين للرئاسة جميعهم تحدثوا في برامجهم وهي نفس البرامج التي تحتاجها الامة، وللأسف لم أجد احدا يتحدث عن دعم قواتنا المسلحة لمواجهة التحديات التي تواجهنا، وتستعيد مصر مكانتها.. ومن تابع الحوارات لم يستمع للمتحدث عن طريقة تدبير التمويل لبرنامجه خاصة أن مصر تعاني عجزاً في ميزانيتها بين الايرادات والمصروفات تقدر بنحو 041 مليار دولار.. وإذا فكر في التمويل من المنظمات الدولية اصطدم برفض البرلمان.
ان الرئيس القادم سيجيء حاملا سيفه ليقتلع الفساد بينما هو منتشر كالسوس في كل المواقع.. وسيتحمل هموم الامية والبطالة والمرض، والسعي لدعم العلاقات مع دول حوض النيل والدول العربية والافريقية.. ان مصر في حاجة إلي رئيس يتمتع بالإدارة الرشيدة واتخاذ القرارات في المواقف سلما وحربا.. داخليا وخارجيا، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.. رئيس لديه رؤية للمستقبل يعلي كلمة القانون والعدالة، ويحقق الاستقرار بين جميع فئات المجتمع علي طريق الدولة العصرية المدنية.
زواج القاصرات وزراعة الأعضاء
الجمعة:
رصدت أجهزة الأمن خلال الشهور القليلة الماضية نوعيات غريبة علي مجتمعنا من الجرائم.. استغلت العصابات حالات الفقر وسط الأحياء الشعبية في القاهرة والاسكندرية لتنتزع اجزاء من اجسادهم وتعرضها للبيع للمحتاجين، وقد تكون كلي، أو فص كبد والمقابل مبلغ من المال يحصل عليه الوسيط، والضحية والمستشفي الذي ستقوم بالعملية.
والنموذج الثاني زواج القاصرات من خلال جهود وزارة الداخلية خاصة الادارة العامة لمباحث الآداب وهو ما يطلق عليه »زواج الصفقة«، فقد نجحت القوات في ضبط عصابة لتزويج القاصرات للمسنين العرب، العصابة تتزعمها سيدة وشقيقتها حيث قامت بتزويج طفلة عمرها »41 عاما«، نعم 41 عاما 12 ومرة خلال شهر!! مما يعد نوعا صارخا من انواع الرق والاتجار في البشر وانتهاكا لحقوق الطفل وخرقا للاعراف والمباديء واصول الاديان.. حيث تعتبر الاسرة ابنتها الطفلة سلعة تباع وتشتري مقابل مهر 03 ألف جنيه، و05 ألفا للسمسار.. وبعد أيام يضيع مستقبل الطفلة العروس بعد اختفاء الزوج المسن.
وفي محافظة الجيزة فقط ضبطت أجهزة الامن 07 زيجة للقاصرات بدعم من الأسرة والسماسرة، وقد احيلت الي النيابة وجار البحث عن باقي رءوس الشبكات والعصابات المنظمة لتلك الجرائم التي يعاقب عليها القانون باعتبارها »دعارة مقنعة«، والبعض يطلق عليه زواج المسيار.
وكشفت التحقيقات ان زعيمة العصابة تمارس نشاطها منذ 52 عاما وزبائنها من 4 دول عربية، ويعاونها مجموعة من السماسرة الذين يقومون بالبحث عن الفتيات في الاسر الفقيرة والذين تتراوح اعمارهم بين 31 و41 عاما، وتستعين بمحام »سوابق« في قضايا الاتجار بالاثار والدعارة والزواج الوفي.
ودلت التحريات ان زعيمة العصابة تقوم بتسفير الفتاة ووالدها إلي السعودية بحجة اداء العمرة، وعرض الفتيات علي الزبائن.. وأكدت اعترافات الفتيات التحريات لظروفهن العائلية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.. وهناك من حملن دون ان تعلم من هو الأب.. ومن احدث الجرائم التي كشفت عنها اجهزة الامن القبض علي فني تحاليل بأحد المستشفيات بمصر الجديدة ومعه مجموعة اخري قام بتدريبها علي اخذ الدماء من أجساد الاطفال.. وكان يشتري منهم الدماء بأثمان زهيدة ثم يقوم ببيعها في أكياس بأسعار السوق المرتفعة.. وكان يتخذ من مسكن بالمنيرة وكرا له، واتخذ أكياس الدم الفارغة عهدته لتعبئتها.. وكانت عملية اقتصاص دماء الاطفال تحقق له ربحا كبيرا، في الوقت الذي لا تصلح فيه هذه الدماء للاستعمال لأن الضحايا من المدمنين ويحصل الطفل علي عشرة جنيهات.
البابا رقم 811
السبت:
.. وبدأ السباق لانتخابات بابا الاسكندرية ال811 خلفا لقداسة البابا شنودة الثالث.. تجري الانتخابات وفقا للائحة 75 التي تنظم الاجراءات وتحدد فئات الناخبين وهم 8 فئات.. الاولي من المطارنة والاساقفة ورؤساء الاديرة، والثانية اعضاء المجلس الروحي ووكلاء المطرانيات، والثالثة 42 كاهنا من القاهرة و7 من الاسكندرية، والوزراء الأقباط الحاليون والسابقون واعضاء »مجلس الامة« الحاليون من الاقباط، والخامسة اعضاء نواب المجلس الملي العام الحاليون والسابقون.. والسادسة 27 من اراخنة »كبار خدام الكنيسة« من العلمانية مدينة القاهرة و42 من اراخنة مدينة الاسكندرية تختارهم لجنة الترشيح، والسابعة 21 من اراخنة كل ابروشية في الجهات الأخري.. والثامنة تضم اصحاب الصحف ورؤساء تحريرها ومحرري الصحف اليومية من الاقباط بشرط ان يكونوا اعضاء في نقابة الصحفيين ولما كانت اللائحة قد صدرت منذ 55 عاما حدثت خلالها متغيرات داخلية كثيرة دون تغيير أو تعديل اللائحة حيث لم يعد هناك مجلس للأمة بل مجلسان للشعب والشوري.. وصدرت صحف مسيحية ورغم هذا لا يحق لهم الانتخاب، كما ان هناك صحفيين مسيحيين يعملون في صحف أسبوعية توزيعها اضعاف الصحف اليومية ورغم هذا ايضا لا يحق لهم المشاركة في الانتخاب.. وهي كلها تحتاج إلي تعديلات تشريعية تقرر ان تظل اللائحة علي حالها وهو ما يتطلب ان تتابع الائحة أي تعديلات مستقبلية اخذا في الاعتبار التطورات الحديثة مثل وكالات الأنباء والبوابات الالكترونية والفضائيات وسيتم تلقي الطلبات حتي 82 يونيو.
وقد اجتمع المجمع المقدس برئاسة الانبا باخوميوس القائم مقام البطريرك واتخذ قرارا بتشكيل لجنتين لقيد الناخبين.. وتقدم حتي الآن للترشح لمنصب البابا 41 ممن تنطبق عليهم الشروط، ولم يتقدم الانبا باخوميوس والانبا موسي اللذان يطالب بهما اغلبية الشعب.. ومن الجدير بالذكر ان احداً لا يستطيع تحديد أو معرفة من هو البابا رقم 811 لأن الاختيار يتم بالقرعة الهيكلية، ويقوم بها احد الاطفال من بين اعلي المرشحين حصولا علي أصوات الناخبين.
وسألت المستشار ادوارد غالب عضو المجلس الملي عن نتيجة لقائه بالمتظاهرين الراغبين في الحصول علي موافقة بالزواج الثاني، والاخذ بلائحة 83 بينما تم الغاؤها بصدور اللائحة الجديدة وقصرها علي نص الانجيل »انه لا طلاق الا لعلة الزنا«.
وقال المستشار ادوارد غالب ان الوقت اصبح ضيقاً علي اختيار البابا الجديد وطلباتكم ستكون موضع دراسة.
وتبقي كلمة محبة لقداسة الانبا باخوميوس وهي ضرورة تخصيص مكتب صحفي لتزويد الصحفيين بالمعلومات لان قداسته ليس لديه الوقت لهذه المهمة.
معاش استثنائي
الاثنين:
الحاج صادق ابراهيم فراش بمدرسة اجهور الاعدادية بنات.. رزقه الله بثلاثة ابناء وابنة وهم شريف »42 سنة« الذي تخرج في كلية الزراعة العام الماضي، وشقيقه البدري الذي تخرج في نفس العام في كلية الحقوق، وسامح بالصف الثاني بالتعليم الصناعي.. وآية في السنة الثانية الثانوية.
وفي شهر يناير الماضي تم الاعلان عن الالتحاق بالخدمة العسكرية، وكان الاب امام احد امرين.. أيهما يقدمه لاداء الواجب.. واخيرا وقع الاختيار علي البدري، علي أمل ان يجد شقيقه فرصة عمل في الزراعة.
وبعد اجراء الكشف الطبي علي البدري تم الحاقه بسلاح الدفاع الجوي.. وصدرت له التعليمات بلقاء مندوب التجنيد بمحطة مصر، لترحيله إلي مركز التدريب بدهشور في الرابعة والنصف صباحا.. وأثناء تعديته مزلقان ذكي تصادف قدوم القطار ليدهسه.. ويبلغ قائد القطار الشرطة في أول محطة.. وفي تلك الأثناء كان المندوب قد وصل إلي المكان المحدد، ليجد تجمع الأهالي بالمنطقة.. وعلي الفور تم ابلاغ الاب بالحادث الاليم.. وتمني شقيقه الأكبر شريف لو كان هو الذي لقي المصير.
وتلقت الاسرة العزاء.. وبعد أيام توجه الاب الي مركز التدريب بدهشور وقدم لهم محضر الحادث وتوقيته وظروفه ليؤكد انه كان في طريقه إلي الوحدة.. ويقول الأب لقد استقبلني القائد افضل استقبال وقدم لي التعزية، وامر بصرف سبعة آلاف جنيه! ولكن أملي في الله والمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة كبير، لانني مريض بالكبد.. وايضا الأم مريضة.. ودخل الاسرة وهو مرتبي كخادم في مدرسة 007 جنيه.. واتعشم في حصولي علي معاش يساعدني علي مواجهة اعباء الحياة.. لأن وفاة ابني كانت أثناء الخدمة وبسببها، رقم تليفون المواطن الاب 56003892210 وعنوانه أجهور الكبري طوخ قليوبية.
الامثال الشعبية
الثلاثاء:
إذا اردت ان تتعرف علي طبيعة شعب، فابحث عن امثاله العامية، هذه المقولة صحيحة قلبا وقالبا، فالامثال مرآة صادقة لتجارب الشعوب وخبراتهم في الحياة والايام، وتمثل فلسفة الجماهير وتصف احلامهم وعاداتهم والامثال العامية المصرية تعكس بساطة شعب مصر، وفلسفته العميقة في نظرته إلي الامور علي مر العصور، وروح الفكاهة التي استخدمها المصريون كسلاح فتاك ضد قوي التسلط والظلم في عصور القهر، ويعكس ايمانه العميق بالغيب والقضاء والقدر.
وتتميز الامثال العامية بجمال اسلوبها وتشبيهاتها المضحكة ونقدها اللاذع للأوضاع المعيشية.
وبخبرته وتاريخه الطويل في الصحافة اختار الاخ والزميل العزيز محمد عبدالمقصود نائب رئيس تحرير الأخبار البحث العميق في هذا الموضوع.. وكان النتاج هذا الكتاب القيم عن الحواديت والامثال الشعبية وهو الثالث له، ليضيف الي المكتبة موسوعة جديدة للباحثين في مجال التراث والاجتماع والتاريخ السياسي.
ان الدارس للامثال الشعبية لأي أمة، انما يبحث في حياة الناس علي اختلاف طوائفهم، ويتبين من خلال دراسته للامثال فلسفة العامة وسولكهم وعاداتهم واخلاقهم وذكائهم وروحهم وقابليتهم للتطور، وهي منبع كلمة الشعب التي تعيش علي مر العصور ذلك ان الاجيال تتوارثه جيلا بعد جيل، وتنتشر بين الأميين والاستشهاد بها في التعاملات اليومية، وتلعب دوراً كبيرا في حياة الامم لانها تعيش معهم في ايامهم ولياليهم، ولهذا يقول المثل الروسي »الامثال عملة الناس« وتحمل خلاصات وتجارب السابقين وتضعها أمام الاجيال الجديدة لتستفيد منها وتسير علي هديها، بل تحفظ الموروثات الشعبية من جيل الي جيل لانها بانوراما حياة الشعوب متضمنة الحكمة، تعكس ثقافة ومعتقدات شعوبها، وقد تصل صور الكلام في الامثال الي اعلي درجة من البلاغة.
ومن الامثلة التي تناولها المؤلف الاخ العزيز محمد عبدالمقصود:
».. يا فاحت البير، مسيرك تقع فيه..« و»..اللي اختشوا ماتوا..« و».. رجعت ريما لعادتها القديمة..« و».. كيد النسا غلب كيد الرجال..« و»..ابن الديب ما يترباش..« و».. يتعلم الحلاقة في رءوس الايتام..« و»..علي قلبها لطولون..« و»..فوق الجمل وعضه كلب..« و»..ما قدرش اقول البغل في الابريق..« و»..دقة بدقة..« و»..لو زدنا لزاد السقا..«و»..اللي ما يعرفش يقول عدس..« و»..مين يقرأ ومين يسمع..« و»..سلم من الدب ووقع في الجب..« و»..طلع نقبه علي شونه..« و»..جحا اولي بلحم طوره..« و»..اللي فيه داء ما يسلاهوش« و»..قال واحدة نايمة وواحدة قايمة..« و»..علي ما تتكحل العمشة يكون السوق خرب..« و»..عيشك يحلي لي يا خالي..« و»..من سوء بختي يا ابن اختي..«.
وتتوالي الامثال الشعبية في مؤلف الزميل محمد عبدالمقصود شارحا لاصلها ومعانيها وتاريخها وقصة كل منها، وبذلك اضاف لبنة في سرح الدراسات الشعبية، ليقدم لنا المعلومة والبسمة.. كل التمنيات الطيبة له والمزيد من المؤلفات التي تثري المكتبة المصرية.
الإخوان والقضاء
الأحد:
تلقيت هذه الرسالة من الدكتور المستشار محمد مجدي مرجان يقول فيها:
ان تاريخ الإخوان المسلمين ملطخ بالدماء والخيانة فهم الذين قتلوا الخازندار ثم النقراشي باشا وحاولوا قتل جمال عبدالناصر فأحسن التعامل معهم وكفي المجتمع شرورهم، عندما جاء السادات اخرجهم من السجون وقوَّي شوكتهم لضرب الشيوعيين وتصفية النفوذ السوفيتي ولكنهم انقلبوا عليه وقتلوه وهو يحتفل بأعظم نصر تاريخي للشعب والجيش.
وبعد ثورة 52 يناير المجيدة وعودة الشباب الطاهر لاعمالهم سرق الاخوان الثورة وسخروا الدين للوثوب علي السلطة والاستئثار وحدهم بالمال والسلطان.. وهم يعتبرون منافسيهم اعداء ألدَّاء.. حتي قضاء مصر الشامخ حاولوا اختراقه مستغلين البساطة والعاطفة الدينية وحسن النية لدي كثيرين. وفي الانتخابات الرئاسية وبعد ان كشف الشعب ألاعيبهم وأحسوا برجحان كفة قيادات وطنية شريفة مثل عمرو موسي وأحمد شفيق استطاعوا الحصول علي حكمين لمحكمة القضاء الإداري في كل من القاهرة والقليوبية.
الحكمان الباطلان المنعدمان يتجاهلان النص الصريح للمادة 82 من الاعلان الدستوري الذي وافق عليه الشعب في استفتاء عام، والذي ينص صراحة علي ان اللجنة العليا للانتخابات هي لجنة قضائية عليا مكونة من اكبر قضاة مصر، وأن قراراتها نهائية لا يجوز الطعن عليها من أي جهة او اي سلطة.. ولكن للأسف حاول قضاة المحكمة الادارية التشكيك في هذه المادة الدستورية المهمة بل يشتط حكم القليوبية فيسمح لنفسه بوقف انتخابات الرئاسة المقرر عقدها في 32 و42 مايو الحالي، وهي محاولة لا تملكها اي سلطة بخلاف اللجنة القضائية العليا للانتخابات بل عبث يخالف ارادة الشعب كله.. ان هذه الاحكام في حكم العدم والمحكمة الإدارية العليا قضت بوقفها. ولكن المشكلة انها احدثت بلبلة قانونية وسياسية بين صفوف الشعب والبسطاء واتاحت الفرصة للصغار والعملاء واصحاب الحناجر الفارغة للاتجار بها.
لحظة تأمل
لا دولة
بدون استقلال القضاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.