دعا الأزهر الشريف الشرفاء في العالم الي بذل جميع الجهود للافراج الفوري عن الاسري في سجون الاحتلال الاسرائيلي وطالبهم بإدانة الجرائم الاسرائيلية في حق الفلسطينيين وخاصة الاسري منهم. أصدر الإمام الاكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر بيانا أمس أكد خلاله أن العالم لا يعرف أسير حرب أو سجينًا سياسيًا يبقي في محبسه أو في الأسر عشرين عاماً أو ثلاثين إلا في السجون الإسرائيلية الظالمة التي تحتقر القانون الدولي والضمير الانساني الذي يلتزم به العالم كله.. ولا يعرف العالم المتحضر أن تقبض سلطة باغية قامت علي الاغتصاب، شباب المقاومة المشروعة وصغارها - إلي السجون، فلا يخرجون منها إلا كهولاً ضعفاء أو شيوخًا فانين، إلا في إسرائيل . ولا يعرف العالم المتحضر أسيرا أو سجينا قط، يوضع في المحبس الانفرادي، سنوات عديدة، تقضي علي كيانه الانساني وبنيته النفسية، إلا في الكيان العجيب المسمي إسرائيل . تساءل البيان:"كيف يهدأ ضمير الشرفاء في العالم وهم يشهدون هذه الممارسات اللانسانية، أليس الفلسطينيون، الذين يقاومون مغتصبي حقوقهم وأراضيهم ومقدساتهم، بشرًا ؟ !أليست هذه الممارسات دعوة صريحة إلي التطرف، وصناعة مقننة للمتطرفين، تستهدف إنتاجهم علي نحو مستمر ومقصود؟! إن الأزهر الشريف، إذ يؤكد إدانته للممارسات اللانسانية في سجون الاحتلال الاسرائيلي الظالم، ليدعو الشرفاء في العالم كله أن يهبوا لإدانة هذا البغي الذي لا يقيم وزنًا لأي معايير دولية أو قيم إنسانية . وعلي الباغي تدور الدوائر، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .