بعد أن استضافه خيري رمضان ومجدي الجلاد في قناة C.B.C فكرت زوجتي جدياً في منح صوتها للفريق أحمد شفيق ، ولأني زوج ديمقراطي حاولت منعها بالقوة ، ولأنها أكثر مني ديمقراطية لم تنفع معها القوة ، فلم أجد حلاً سوي اللجوء إلي التفاوض السلمي علي أساس ديمقراطي رومانسي، مستنداً في ذلك إلي رومانسية شفيق وأحلامه الوردية وقصوره الرملية التي يبنيها للمصريين علي شواطئ الخيال . شرحت لزوجتي كيف أن شفيق هو النموذج المثالي للفرق بين الحلم والواقع ، بين الخطوبة والزواج الدائم القائم علي العدل ، والدليل العملي علي ذلك أن شفيق عندما تولي الحكومة ، كان ما يقوله ويعد به شيء وما يحدث فعلياً علي أرض الواقع شيء آخر تماماً. وبكل ما أوتيت من ديمقراطية في الرومانسية ، أقنعت زوجتي أن شفيق يصلح لقصة حب في الجامعة وليس لقصة حكم في الثورة .