أكد د. عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية خلال المؤتمر الحاشد بمدينة طنطا أن مشروعه الإصلاحي لا ينحاز لأحد سواء حزب أو جماعة ولكنه ملك لكل المصريين ، وقال أنه لا ينتمي إلا إلي الشعب المصري بكافة طوائفه وطبقاته مشيرا الي انه رفض جميع الصفقات المشبوهة لأنها غير أخلاقية وكل الأحزاب التي دعمته لم تطلب طلبا واحدا ولم تشرط عليه أي شروط ولكنها كلها جاءت لتدعم مشروع مصر القوية الذي رأوا فيه مطالب الثورة الحقيقية. كما شدد ابو الفتوح علي انه لن يعود إلي صفوف الإخوان للحفاظ علي الاستقلالية التي أعلنها منذ بداية حملتنا لإيماننا القوي والمتين أن الشعب المصري يستحق الكثير ومشروع مصر القوية هو مشروع كل المصريين بكافة انتماءاتهم وتوجهاتهم ولا فرق بينهم إطلاقا في العرق ولا في الدين ولا في الشكل، وقال أبو الفتوح ان الإمام حسن البنا هو الذي وضع أساس مشروع الوطن الإسلامي القوي الغني بعيدا عن انحراف تلامذته وقال أبو الفتوح الشعب المصري لأول مرة في تاريخه تتاح له الفرصة لاختيار موظف في الدولة بدرجة رئيس جمهورية وهي فرصة حقيقية لتحقيق الإرادة والشعب هو المالك الوحيد فيها وبصوته فقط تتحقق إرادته التي هي شرفه كشرف إنسانيته وقد شاركت حملة دعم حمدين صباحي بالغربية في المؤتمر الجماهير ي الحاشد لأبو الفتوح بالغربية رافعين راية كبيرة عليها صورة صباحي وأبو الفتوح وقدم لهم أبو الفتوح شكره علي هذه الروح الطيبة والأخلاق العالية في ضرب نموذج طيب للمنافسة الشريفة وأضاف أبو الفتوح أنه لا يخشي من تزوير الإنتخابات بالطريقة الساذجة التي كان يستخدمها نظام الرئيس المخلوع ولكنه يخشي من ملايين الشعب من الاموال التي سرقها الفلول ويستخدمونها كسلاح في تغيير إرادة الناخبين مؤكدا ان الشعب المصري قوي وواع، ومدرك لحقيقة المواقف وصعوبة المرحلة وهو وحده الرقيب عليه وعلي أمثاله وقال أبو الفتوح أنه سيسير في اتجاهين متوازيين الأول تنظيف الساحة من الفاسدين المفسدين من رموز النظام السابق قانونيا ثم استغلال طاقات وإمكانيات القوي البشرية في الشعب المصري لتكون دولة رائدة خلال سنوات قليلة .